خمسة وستون عاما والفلسطينيون ينتظرون عودتهم
14.05.2013 07:49 AM
خاص- وطن: يتذكر الفلسطينيون في الخامس عشر من ايار من كل عام النكبة الفلسطينية التي وقعت عام 1948.
النكبة الفلسطينية التي يمر عليها 65 عاما ظهرت مثل أي عام عند الفلسطينيين، فتمثلت بإحياء الفعاليات والمسيرات , إضافة للرسومات في مخيمات قلنديا وقدورة.
الحاج جهاد خضر من مواليد 1927 يقول انه "ينتظر الساعتين التي وعد بها الجيش العربي الفلسطينيين للخروج من مدنهم وقراهم بسبب وجود معارك هناك".
ويضيف الحاج خضر أن: السنوات التي ستأتي ستكون كلها إحياءً لذكرى النكبة، بدون أي رجوع بسبب تهاوي المقاومة في هذا الوقت بالضفة الغربية.
وعبر اللاجئ محمد نبهان وهو أحد سكان مخيم قلنديا عن خوفه من ضياع قضية اللاجئين أكثر من ذلك.
ويقدر عدد اللاجئين في مخيمات اللجوء بأكثر من 6 ملايين لاجئ، موزعين على دول عربية وغير عربية .
ويعيش اللاجئين أوضاعا صعبة , كما هو الحال في لبنان حيث يمنع اللاجئين من مزاولة مهن عديدة لأنها محظورة على الفلسطينيين.
يقول أحمد حنون مدير دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أن "هناك عدة أمور أثرت على قضية اللاجئين من بينها، الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وحظرها في الضفة من قبل السلطة الفلسطينية.
ولا يخفي المواطنون سخطهم مما حصل في الضفة الغربية من جمع سلاح المقاومة والتي نتج عنها زيادة عربدة المستوطنين في مدن الضفة، في حين تحول معظم تلك المدن إلى سوق اقتصادي للمستوطنين.
يقول اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن "المقاومة هي خيار مجموعة ،وليست خياراً فردياً، موضحاً أن القرار السياسي لمنظمة التحرير هو الذي يحدد شكل المقاومة في أي مرحلة" .
يشار إلى أن اللاجئين لا يجدون طريقة للتعبير عن حقهم في العودة إلى أراضيهم في هذه الأيام، سوى كتابة الشعارات على الجدران في تعبير بسيط عما يدور بداخلهم، وسط انشغال الفصائل بقضية الانقسام الداخلي.
النكبة الفلسطينية التي يمر عليها 65 عاما ظهرت مثل أي عام عند الفلسطينيين، فتمثلت بإحياء الفعاليات والمسيرات , إضافة للرسومات في مخيمات قلنديا وقدورة.
الحاج جهاد خضر من مواليد 1927 يقول انه "ينتظر الساعتين التي وعد بها الجيش العربي الفلسطينيين للخروج من مدنهم وقراهم بسبب وجود معارك هناك".
ويضيف الحاج خضر أن: السنوات التي ستأتي ستكون كلها إحياءً لذكرى النكبة، بدون أي رجوع بسبب تهاوي المقاومة في هذا الوقت بالضفة الغربية.
وعبر اللاجئ محمد نبهان وهو أحد سكان مخيم قلنديا عن خوفه من ضياع قضية اللاجئين أكثر من ذلك.
ويقدر عدد اللاجئين في مخيمات اللجوء بأكثر من 6 ملايين لاجئ، موزعين على دول عربية وغير عربية .
ويعيش اللاجئين أوضاعا صعبة , كما هو الحال في لبنان حيث يمنع اللاجئين من مزاولة مهن عديدة لأنها محظورة على الفلسطينيين.
يقول أحمد حنون مدير دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أن "هناك عدة أمور أثرت على قضية اللاجئين من بينها، الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وحظرها في الضفة من قبل السلطة الفلسطينية.
ولا يخفي المواطنون سخطهم مما حصل في الضفة الغربية من جمع سلاح المقاومة والتي نتج عنها زيادة عربدة المستوطنين في مدن الضفة، في حين تحول معظم تلك المدن إلى سوق اقتصادي للمستوطنين.
يقول اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن "المقاومة هي خيار مجموعة ،وليست خياراً فردياً، موضحاً أن القرار السياسي لمنظمة التحرير هو الذي يحدد شكل المقاومة في أي مرحلة" .
يشار إلى أن اللاجئين لا يجدون طريقة للتعبير عن حقهم في العودة إلى أراضيهم في هذه الأيام، سوى كتابة الشعارات على الجدران في تعبير بسيط عما يدور بداخلهم، وسط انشغال الفصائل بقضية الانقسام الداخلي.