جنين تستضيف مؤتمراً حول السلم الاهلي
08.05.2013 07:57 AM
جنين- وطن: نظم مركزا إعلام حقوق الإنسان والديموقراطية "شمس"، ومركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة، مؤتمر السلم الأهلي والنوع الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، وذلك في مقر الغرفة التجارية بجنين.
واستهدف المؤتمر نقاش الآليات الكفيلة باحترام حقوق المرأة، وتثبيت القيم الأصيلة في المجتمع الفلسطيني، من اجل ضمان تحقيق السلم الأهلي في المحافظة، والنهوض بالمجتمع.
وشارك في المؤتمر، ممثلون عن الفعاليات المختلفة في جنين، والمؤسسات النسوية والوزارات المختلفة، إلى جانب ممثلين عن مركزي شمس وجنيف، وعدد من الناشطين في النشاطات المجتمعية.
ودعا المؤتمرون الى بلورة النتائج التي تم طرحها في لقاءات سابقة، وأهمية فتح باب الحوار بين أطراف العلاقة ما بين السلطات الثلاثة، والتركيز على النوع الإجتماعي في وضع الخطط والبرامج للمؤسسة الأمنية والمؤسسات المدنية الأخرى، وبحث الإشكاليات التي تواجه المرأة وأبرز أشكال العنف ضدها، والعمل على تعديل بعض القوانين السارية التي لها علاقة مباشرة بالمرأة، والعمل على فتح بيت آمن للنساء، وعن آليات تساهم في توفير الأمن للمرأة والحفاظ على حقوقها.
وأكد المشاركون على أهمية التشبيك بين كافة المؤسسات المدنية والأمنية من أجل العمل على تطبيق وسيادة القانون، والعمل على كسر الهوة بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسة الأمنية، وضرورة البحث عن القواسم المشتركة بين رجال العشائر ولجان الإصلاح والمحافظة والمؤسسة الأمنية.
وثمن نائب محافظ جنين عبدالله بركات، دور القائمين على هذا المؤتمر خاصة أن السلطة الوطنية والقيادة يقدمان كل الجهود والدعم من أجل توفير الأمن والأمان والسلم الأهلي في مجتمعنا والذي عانى من ويلات ومأساة الإحتلال الذي خلف لنا الدمار من كافة الجوانب.
بدروه، قال مدير مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة رولاند فريدريك، إن المؤتمر يأتي ضمن مشروع بدا عام 2008 من اجل اتلواصل مع كافة المؤسسات، الرسمية والمجتمعية في المحافظة، لضمان السلم الأهلي وتعزيز القانون.
وبين فريديريك أن الجهود تنصب من اجل التشبيك مع كافة الجهات وتنسيق الجهود بهدف تعزيز آليات النقاش حول النوع الاجتماعي وسيادة القانون. وبين فريدريك ان الهدف من عقد المؤتمر هو عرض نتائج مشروعات الدمج في محافظات الضفة الغربية كافة، وجمع التوصيات والاستامع لأولويات العمل لتحقيق السلم الأهلي.
من جانبه، بين مدير مركز إعلام حقوق الإنسان والديموقراطية "شمس" عمر رحال، اهمية مثل هذه النقاشات والحوارات التي تجمع ممثلين عن كافة الفعاليات المجتتمعية من اجل تنسيق الجهود. وأشار أن المؤتمر يسعى إلى الاستماع لآراء المشاركين في المؤتمر وعرض النتائج والخروج بتوصيات لتضمينها في الخطة الإستراتيجية للسلم الأهلي. فيما شكر دكتور عمر رحال رئيس مركز شمس المحافظة على مشاركتها، حيث عملت مع مركز جنيف وشمس لوضع خطة إستراتيجية لمشروع السلم الاهلي في محافظة جنين.
وأكد رحال على أهمية التشبيك بين كافة المؤسسات المدنية والأمنية من أجل العمل على تطبيق وسيادة القانون، والعمل على كسر الهوة بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسة الأمنية، وضرورة البحث عن القواسم المشتركة بين رجال العشائر ولجان الإصلاح والمحافظة والمؤسسة الأمنية.
كما تحدثت مديرة مشروع النوع الاجتماعي في مركز جنيف جانس ستتلر عن عملهم مع جامعة الاستقلال في أريحا، وتطرقت الى الاحتياجات الأمنية للمرأة الفلسطينية.
وتخلل المؤتمر مشاركات ومداخلات عدة حول دور المرأة في السلم الأهلي، والحاجة إلى الحفاظ على حقوقها وصونها، إلى جانب جدل حول الحفاظ على السرية في الحالات التي تتعرض للعنف الجنسي او الجسدي، وكيفية التعامل معها.
واستهدف المؤتمر نقاش الآليات الكفيلة باحترام حقوق المرأة، وتثبيت القيم الأصيلة في المجتمع الفلسطيني، من اجل ضمان تحقيق السلم الأهلي في المحافظة، والنهوض بالمجتمع.
وشارك في المؤتمر، ممثلون عن الفعاليات المختلفة في جنين، والمؤسسات النسوية والوزارات المختلفة، إلى جانب ممثلين عن مركزي شمس وجنيف، وعدد من الناشطين في النشاطات المجتمعية.
ودعا المؤتمرون الى بلورة النتائج التي تم طرحها في لقاءات سابقة، وأهمية فتح باب الحوار بين أطراف العلاقة ما بين السلطات الثلاثة، والتركيز على النوع الإجتماعي في وضع الخطط والبرامج للمؤسسة الأمنية والمؤسسات المدنية الأخرى، وبحث الإشكاليات التي تواجه المرأة وأبرز أشكال العنف ضدها، والعمل على تعديل بعض القوانين السارية التي لها علاقة مباشرة بالمرأة، والعمل على فتح بيت آمن للنساء، وعن آليات تساهم في توفير الأمن للمرأة والحفاظ على حقوقها.
وأكد المشاركون على أهمية التشبيك بين كافة المؤسسات المدنية والأمنية من أجل العمل على تطبيق وسيادة القانون، والعمل على كسر الهوة بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسة الأمنية، وضرورة البحث عن القواسم المشتركة بين رجال العشائر ولجان الإصلاح والمحافظة والمؤسسة الأمنية.
وثمن نائب محافظ جنين عبدالله بركات، دور القائمين على هذا المؤتمر خاصة أن السلطة الوطنية والقيادة يقدمان كل الجهود والدعم من أجل توفير الأمن والأمان والسلم الأهلي في مجتمعنا والذي عانى من ويلات ومأساة الإحتلال الذي خلف لنا الدمار من كافة الجوانب.
بدروه، قال مدير مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة رولاند فريدريك، إن المؤتمر يأتي ضمن مشروع بدا عام 2008 من اجل اتلواصل مع كافة المؤسسات، الرسمية والمجتمعية في المحافظة، لضمان السلم الأهلي وتعزيز القانون.
وبين فريديريك أن الجهود تنصب من اجل التشبيك مع كافة الجهات وتنسيق الجهود بهدف تعزيز آليات النقاش حول النوع الاجتماعي وسيادة القانون. وبين فريدريك ان الهدف من عقد المؤتمر هو عرض نتائج مشروعات الدمج في محافظات الضفة الغربية كافة، وجمع التوصيات والاستامع لأولويات العمل لتحقيق السلم الأهلي.
من جانبه، بين مدير مركز إعلام حقوق الإنسان والديموقراطية "شمس" عمر رحال، اهمية مثل هذه النقاشات والحوارات التي تجمع ممثلين عن كافة الفعاليات المجتتمعية من اجل تنسيق الجهود. وأشار أن المؤتمر يسعى إلى الاستماع لآراء المشاركين في المؤتمر وعرض النتائج والخروج بتوصيات لتضمينها في الخطة الإستراتيجية للسلم الأهلي. فيما شكر دكتور عمر رحال رئيس مركز شمس المحافظة على مشاركتها، حيث عملت مع مركز جنيف وشمس لوضع خطة إستراتيجية لمشروع السلم الاهلي في محافظة جنين.
وأكد رحال على أهمية التشبيك بين كافة المؤسسات المدنية والأمنية من أجل العمل على تطبيق وسيادة القانون، والعمل على كسر الهوة بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسة الأمنية، وضرورة البحث عن القواسم المشتركة بين رجال العشائر ولجان الإصلاح والمحافظة والمؤسسة الأمنية.
كما تحدثت مديرة مشروع النوع الاجتماعي في مركز جنيف جانس ستتلر عن عملهم مع جامعة الاستقلال في أريحا، وتطرقت الى الاحتياجات الأمنية للمرأة الفلسطينية.
وتخلل المؤتمر مشاركات ومداخلات عدة حول دور المرأة في السلم الأهلي، والحاجة إلى الحفاظ على حقوقها وصونها، إلى جانب جدل حول الحفاظ على السرية في الحالات التي تتعرض للعنف الجنسي او الجسدي، وكيفية التعامل معها.