حزب التحرير يعرض تصويرا لتسليم أجهزة الأمن عددًا من أنصاره للاحتلال

01.05.2013 03:15 PM
رام الله – وطن: هدد حزب التحرير، باستخدامه "الساحات والأماكن العامة والشوارع محلّا لنشاطاته"، بعد طلب الأجهزة الأمنية من أعضائه إشعارًا للمحافظ بتنفيذ اجتماعات داخل القاعات المغلقة.

وقال عضو المكتب الإعلامي للحزب باهر صالح: السلطة على يقين أنّها عندما تخالف القانون الذي اتخذته لنفسها لتحرمنا من حقوقنا، فإنه لا يوجد لدينا أدنى تردد في أن نخالف القانون لانتزاع حقوقنا.

وجاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي عقده الحزب، في مركز "وطن" للإعلام، الأربعاء، لعرض تسجيلات وشهادات مصوّرة، لتسليم أجهزة الأمن الفلسطينية بعضًا من أنصاره في مدينة القدس، للارتباط العسكري الإسرائيلي في مدينة طولكرم، حسبما أوضح عضو المكتب الإعلامي للحزب ماهر الجعبري.

وقال الجعبري: نكشف اليوم نهج البلطجة السياسية التي تمارسها قوات الأمن الفلسطيني بحق شباب الحزب، في محافظتي جنين وطولكرم، حيث تصدت لشبابنا ومنعتنا من القيام بالنشطات الدعوية.

وقال إن الأجهزة الأمنية "سلّمت 25 من أنصار الحزب للجانب الإسرائيلي، ومارست أشكالا من التعذيب والضرب بحق عدد آخر، تم اعتقالهم خلال نشاطات احتجاية ضد ممارسات الأمن الفلسطيني بحقهم، في مدينتي جنين وطولكرم نظمها الحزب، الخميس الماضي".

من جانبه، قال صالح "في الوقت الذي تتباكى السلطة على القدس وأهلها وتدعو إلى دعم صمود المقدسيين في وجه الاحتلال، فإذا بها تتآمر عليهم، فتسلم أبناءها وخيرة شباب الأمة إلى قوات الاحتلال"، متهمًا السلطة بأنها "تتعامل معهم في بلدهم ووطنهم كما لو أنهم جنود يهود أو مستوطنون ضلوا طريقهم فدخلوا الأراضي الخاضعة لسيطرتها".

واستنكر اعتداء السلطة على نشاطاتهم "السلمية"، واعتقال مناصري الحزب، و"محاكمتهم على تهم اختلقتها لهم"، مضيفًا: لم تفرج السلطة عن شبابنا الذين تجاوزوا الـ 50 في محافظتي جنين وطولكرم إلا بعد أن سُجلت بحقهم تهم سياسية باطلة، وعرضوا على محاكمها ليخرجوا بكفالة إلى حين استكمال المحاكمة.

وأكد: نحن لم نلجأ إلى الشارع لإسماع صوتنا إلا بعد أن بذلنا كل ما بوسعنا لإفهام السلطة حقنا من خلال الوفود والحقوقيين الذين تواصلوا مع الجهات المسؤولة، ولكن السلطة لم تستجب لجميع الجهود المبذولة.

تصميم وتطوير