حزب التحرير: نرفض زيارة أوباما ولا نسعى لإقامة دولة ميكي ماوس
19.03.2013 07:47 AM
رام الله- وطن - إبراهيم عنقاوي: أعلن حزب التحرير في فلسطين، الثلاثاء، رفضه القاطع لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإسرائيل وفلسطين، المقررة الجمعة المقبل.
وقال عضو المكتب الإعلامي للحزب، ماهر الجعبري، خلال مؤتمر صحافي عقده الحزب في مركز "وطن للإعلام" برام الله: إننا في حزب التحرير- فلسطين نرفض هذه الزيارة جملة وتفصيلا ونرفض تدخل الولايات المتحدة، في قضايا المسلمين بعامة وفي قضية فلسطين خاصة وندعو المسلمين إلى رفض هذه الزيارة وذلك التدخل.
وتابع: النهج الذي اتخذته الولايات المتحدة، وريثة الاستعمار البريطاني في المنطقة، تجاه قضايا المسلمين عموما، وقضية فلسطين خصوصا، هو نهج عدائي إجرامي، تمثل بتبني أمريكا لكيان الاحتلال اليهودي، وإمداده بالمال والسلاح الفتاك، ومساندته بالقرارات الدولية الظالمة الصادرة عن وكر التآمر على المسلمين، الأمم المتحدة وهياكلها، والتغطية على جرائم الاحتلال ومجازره البشعة منذ إنشائه، كما فعلت خلال السنوات الماضية في منع مساءلة قادة اليهود في المحافل الدولية، على جرائمهم في مخيم جنين وقطاع غزة، وما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق أسرانا في سجونه.. وكانت الجريمة الأم على صعيد القرارات الدولية، إنشاء دولة اليهود على أرض المسلمين المغتصبة.
وقال الجعبري: نقول لأوباما لا تتدخلوا في قضايانا، وارفعوا أيديكم عن أمتنا، واسحبوا جنودكم من بلادنا، وأوقفوا تحديكم لحضارتنا، فإن فجر الأمة أوشك على البزوغ، وسيكون جوابنا ما ترون لا ما تسمعون.
وأضاف: أمريكا منذ تحديها الأمة، خاصة بعد إعلانها الحرب الصليبية على لسان بوش الابن، بل وقبل ذلك، وتشن حرب إبادة على المسلمين، وتقوم بحملة تحريض عالمية لتشويه صورة الإسلام وضربه كدين وكنظام حياة، في محاولة منها لشيطنة الإسلام ووصفه بالإرهاب.
وقال الجعبري في هجومه على السياسة الأمريكية تجاه قضايا المسلمين: فرضت على المسلمين مبدأها الرأسمالي الديمقراطي العفن، الذي ينتهك إنسانية الإنسان، ويجعل من الإنسان رقما وسلعة، ويعفي الدولة من مهمة الرعاية، ويدفع الناس إلى الصراع حتى يأكل الأقوياء الضعفاء ويستأثروا بثروات البلاد، ويصبح كل شيء قابل للبيع دون استثناء بدءا بالملكيات العامة مرورا بجسد المرأة وترخيص الدعارة، وليس آخر تشريع بيع الدول حصتها في حق تلويث البيئة.
ولم يستثن الجعبري في حديثه السياسة الأمريكية في العراق وأفغانستان وباكستان وسوريا، بقوله "أمريكا هي التي احتلت بلاد المسلمين وقتلت وعذبت وارتكبت الجرائم بحق المسلمين في العراق وأفغانستان وباكستان، ونهبت الخيرات والنفط وجعلت المسلمين في حالة فقر مذلة، وساندت الحكام الطغاة الذين أذلوا الأمة، وهي تتآمر على ثورة الشام من أجل سرقتها، وحتى تستبدل بطاغية الشام طاغية آخر يحافظ على نفوذها"، في إشارة منه إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
واعتبر أن ما تخوضه الأمة "صراعا حضاريا سياسيا عسكريا" وقال: لا يوجد أي حرب دينية بين ديننا وأي ديانة أخرى، والحروب الدينية انتهت منذ زمن.
وسُئل الجعبري فيما لو كان الحزب مكان السلطة وزار أوباما الأرض الفلسطينية، كيف سيتعامل الحزب؟، أجاب: هذا الأمر باطل.. لا نسعى لإقامة دولة (ميكي ماوس)، بل نسعى لإقامة خلافة راشدة تحدث تغييرا على وجه الأرض.
وأضاف أن السلطة "تمخضت عن مشروع أمريكي لذلك يقوم قادتها باستقبال أوباما".
وحسب الحزب، فإنه أطلق حملة نشاطات جماهيرية تعبر عن رفضه ورفض أهل فلسطين لزيارة رئيس الدولة "الإرهابية" الأولى على مستوى العالم كله، منها الاحتشاد في المسجد الأقصى الجمعة الماضية، وإطلاق خطابات جماهيرية في كافة مساجد الضفة، إضافة إلى نية الحزب تنظيم احتشاد في رام الله الأربعاء، وآخر في بيت لحم الخميس، وأعمال في الجامعات.
ودعا الحزب المواطنين للوقوف في وجه هذه الزيارة التي وصفها بـ"الوقحة"، ومشاركته في الفعاليات الرافضة للزيارة، كما دعا الأمة الإسلامية لبذل وسعها لـ"استعادة سلطانها المسلوب من الحكام الطغاة وإقامة الخلافة الراشدة التي تحرر فلسطين كاملة، وكافة بلاد المسلمين المحتلة، وتنقذ أسراهم في فلسطين وفي كافة بقاع الأرض، وتمنع التدخل الوقح لأمريكا وأوروبا وروسيا في قضايا المسلمين".
ووفق الجعبري، فإن الحزب قام بإعلام الجهات الحكومة المعنية بخصوص الفعاليات الرافضة لزيارة أوباما، التي ينظمها الحزب الأربعاء والخميس، إذ أن القانون يفرض إبلاغ تلك الجهات قبل الفعاليات بـ24 ساعة.
من جانبه، قال عضو المكتب الإعلامي للحزب، باهر صالح: بغض النظر عن هدف الزيارة، لكن ما يهمنا أن أوباما هو عدو الأمة الإسلامية، وأكبر مجرم يقود الدولة التي احتلت بلاد المسلمين وقتلت المسلمين.
وأضاف: منذ نشأة دولة يهود إسرائيل وأمريكا حاضنة لهذه الدولة.
ولم يتوقع صالح أن يأتي أوباما لتحرير فلسطين أو الإسهام في ذلك، وقال: نرفض هذه الزيارة مهما كان الهدف.
وحول ما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية الداخلية، قال إن "المصالحة لفظ اجتماعي وما يجري على الأرض هو اتفاق سياسي وتقاسم للتركة ومشاركة في التمثيل والتفاوض على قضية فلسطين".
وقال عضو المكتب الإعلامي للحزب، ماهر الجعبري، خلال مؤتمر صحافي عقده الحزب في مركز "وطن للإعلام" برام الله: إننا في حزب التحرير- فلسطين نرفض هذه الزيارة جملة وتفصيلا ونرفض تدخل الولايات المتحدة، في قضايا المسلمين بعامة وفي قضية فلسطين خاصة وندعو المسلمين إلى رفض هذه الزيارة وذلك التدخل.
وتابع: النهج الذي اتخذته الولايات المتحدة، وريثة الاستعمار البريطاني في المنطقة، تجاه قضايا المسلمين عموما، وقضية فلسطين خصوصا، هو نهج عدائي إجرامي، تمثل بتبني أمريكا لكيان الاحتلال اليهودي، وإمداده بالمال والسلاح الفتاك، ومساندته بالقرارات الدولية الظالمة الصادرة عن وكر التآمر على المسلمين، الأمم المتحدة وهياكلها، والتغطية على جرائم الاحتلال ومجازره البشعة منذ إنشائه، كما فعلت خلال السنوات الماضية في منع مساءلة قادة اليهود في المحافل الدولية، على جرائمهم في مخيم جنين وقطاع غزة، وما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق أسرانا في سجونه.. وكانت الجريمة الأم على صعيد القرارات الدولية، إنشاء دولة اليهود على أرض المسلمين المغتصبة.
وقال الجعبري: نقول لأوباما لا تتدخلوا في قضايانا، وارفعوا أيديكم عن أمتنا، واسحبوا جنودكم من بلادنا، وأوقفوا تحديكم لحضارتنا، فإن فجر الأمة أوشك على البزوغ، وسيكون جوابنا ما ترون لا ما تسمعون.
وأضاف: أمريكا منذ تحديها الأمة، خاصة بعد إعلانها الحرب الصليبية على لسان بوش الابن، بل وقبل ذلك، وتشن حرب إبادة على المسلمين، وتقوم بحملة تحريض عالمية لتشويه صورة الإسلام وضربه كدين وكنظام حياة، في محاولة منها لشيطنة الإسلام ووصفه بالإرهاب.
وقال الجعبري في هجومه على السياسة الأمريكية تجاه قضايا المسلمين: فرضت على المسلمين مبدأها الرأسمالي الديمقراطي العفن، الذي ينتهك إنسانية الإنسان، ويجعل من الإنسان رقما وسلعة، ويعفي الدولة من مهمة الرعاية، ويدفع الناس إلى الصراع حتى يأكل الأقوياء الضعفاء ويستأثروا بثروات البلاد، ويصبح كل شيء قابل للبيع دون استثناء بدءا بالملكيات العامة مرورا بجسد المرأة وترخيص الدعارة، وليس آخر تشريع بيع الدول حصتها في حق تلويث البيئة.
ولم يستثن الجعبري في حديثه السياسة الأمريكية في العراق وأفغانستان وباكستان وسوريا، بقوله "أمريكا هي التي احتلت بلاد المسلمين وقتلت وعذبت وارتكبت الجرائم بحق المسلمين في العراق وأفغانستان وباكستان، ونهبت الخيرات والنفط وجعلت المسلمين في حالة فقر مذلة، وساندت الحكام الطغاة الذين أذلوا الأمة، وهي تتآمر على ثورة الشام من أجل سرقتها، وحتى تستبدل بطاغية الشام طاغية آخر يحافظ على نفوذها"، في إشارة منه إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
واعتبر أن ما تخوضه الأمة "صراعا حضاريا سياسيا عسكريا" وقال: لا يوجد أي حرب دينية بين ديننا وأي ديانة أخرى، والحروب الدينية انتهت منذ زمن.
وسُئل الجعبري فيما لو كان الحزب مكان السلطة وزار أوباما الأرض الفلسطينية، كيف سيتعامل الحزب؟، أجاب: هذا الأمر باطل.. لا نسعى لإقامة دولة (ميكي ماوس)، بل نسعى لإقامة خلافة راشدة تحدث تغييرا على وجه الأرض.
وأضاف أن السلطة "تمخضت عن مشروع أمريكي لذلك يقوم قادتها باستقبال أوباما".
وحسب الحزب، فإنه أطلق حملة نشاطات جماهيرية تعبر عن رفضه ورفض أهل فلسطين لزيارة رئيس الدولة "الإرهابية" الأولى على مستوى العالم كله، منها الاحتشاد في المسجد الأقصى الجمعة الماضية، وإطلاق خطابات جماهيرية في كافة مساجد الضفة، إضافة إلى نية الحزب تنظيم احتشاد في رام الله الأربعاء، وآخر في بيت لحم الخميس، وأعمال في الجامعات.
ودعا الحزب المواطنين للوقوف في وجه هذه الزيارة التي وصفها بـ"الوقحة"، ومشاركته في الفعاليات الرافضة للزيارة، كما دعا الأمة الإسلامية لبذل وسعها لـ"استعادة سلطانها المسلوب من الحكام الطغاة وإقامة الخلافة الراشدة التي تحرر فلسطين كاملة، وكافة بلاد المسلمين المحتلة، وتنقذ أسراهم في فلسطين وفي كافة بقاع الأرض، وتمنع التدخل الوقح لأمريكا وأوروبا وروسيا في قضايا المسلمين".
ووفق الجعبري، فإن الحزب قام بإعلام الجهات الحكومة المعنية بخصوص الفعاليات الرافضة لزيارة أوباما، التي ينظمها الحزب الأربعاء والخميس، إذ أن القانون يفرض إبلاغ تلك الجهات قبل الفعاليات بـ24 ساعة.
من جانبه، قال عضو المكتب الإعلامي للحزب، باهر صالح: بغض النظر عن هدف الزيارة، لكن ما يهمنا أن أوباما هو عدو الأمة الإسلامية، وأكبر مجرم يقود الدولة التي احتلت بلاد المسلمين وقتلت المسلمين.
وأضاف: منذ نشأة دولة يهود إسرائيل وأمريكا حاضنة لهذه الدولة.
ولم يتوقع صالح أن يأتي أوباما لتحرير فلسطين أو الإسهام في ذلك، وقال: نرفض هذه الزيارة مهما كان الهدف.
وحول ما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية الداخلية، قال إن "المصالحة لفظ اجتماعي وما يجري على الأرض هو اتفاق سياسي وتقاسم للتركة ومشاركة في التمثيل والتفاوض على قضية فلسطين".