إعلامية من وطن تحوز على جائزة الإعلامية الفلسطينية
10.03.2013 08:08 AM
رام الله - وطن - رحمة حجة: "أشعر بالخجل أمامكن وأنا أعرف أن إعلاميات أخريات يستحققن هذه الجائزة.. اخترنا أنا وأمل الاختصاص في الإعلام النسوي رغم عدم سطوعه، ربما نفكر بعض اللحظات بعدم الجدوى، لكننا لم نيأس أبدًا من أجل المرأة الفلسطينية" هكذا عبرّت الإعلامية، التي تترأس قسم الإنتاج في تلفزيون "وطن"، ناهد أبو طعيمة، إثر استلامها جائزة المرأة الإعلامية الفلسطينية لعام 2013، التي تقدمها شبكة أمين الإعلامية.
من جهتها، قالت مسؤولة الإعلام المرئي والمسموع في طاقم شؤون المرأة، أمل جمعة، التي حصلت على الجائزة أيضًا "كان لقائي الأول بناهد قبل 16 أو 17 عامًا، وبعد لقاءات عديدة أدركنا أن رسالتنا يجب أن تستمر في الإعلام النسوي، وأشعر بوجود وحدة روحية بين نساء العالم لنيل حقوقهن والبقاء صفًا واحدًا في وجه من يحاولون سلبها".
وشبكة"أمين" في العام الخامس لإطلاق هذه الجائزة، اختارت ألا تعرّف بالفائزتين، كما في كل عام، بل أن تعرّف كل منهما بالأخرى، فاختزلت كل من أبو طعيمة وجمعة مسيرة الأخرى خلال دقائق معدودة، أبرزت نقاط التميز في مسيرتهن المهنية، اللتين اتخذتا من الإعلام رسالة نضال من أجل تمكين المرأة وتحصيل حقوقها في مختلف المجالات، عبر تسليط الضوء نحو الظلم الواقع على المرأة، وسبل التحرر منه.
بدوره، قال مدير شبكة أمين الإعلامية، خالد أبو عكر لـ"وطن": هذه الجائزة مجرد محاولة لتعزيز دور الإعلامية الفلسطينية وتسليط الضوء عليها، وهي أكثر معنوية منها كقيمة مادية.
وتابع: يتيح هذا الحفل فرصة للإعلاميات من أجل التفاعل سويًا من خلال جمعهن في مكان واحد، ومذ بدأنا قبل خمسة أعوام، إلى الآن، انتقلت النظرة تجاه الجائزة من غير المألوف إلى الشيء المُترّقب قدومه.
وحول المعايير التي تؤهل الإعلاميات لنيل الجائزة، تقول عضوة لجنة التحكيم، نائلة خليل لـ"وطن": هناك معايير عدة، أهمها أن تكون صحافية، تعمل في إحدى المؤسسات الإعلامية المحلية، حيث لم تأخذ حصتها من الشهرة كما العاملات في محطات دولية وعربية، وتخطت ظروفًا صعبة في حياتها العملية، إضافة إلى توفر المهنية في طريقة أدائها.
وتضيف بأن اللجنة المكونة من الإعلاميات (سائدة حمد، زلفى شحرور، جمان قنيص، سلوى أبو لبدة) تجمع في خبراتها بين المرئي والمسموع والمقروء.
وحول طموحات اللجنة للسنوات القادمة، قالت خليل "نسعى للخروج من سياق المؤسسات الإعلامية في رام الله، وندعو كل وسيلة إعلامية في مختلف أرجاء الوطن لترشيح من تراها مناسبة وتستحق التنافس على الجائزة من العاملات فيها".
من جهتها، قالت مسؤولة الإعلام المرئي والمسموع في طاقم شؤون المرأة، أمل جمعة، التي حصلت على الجائزة أيضًا "كان لقائي الأول بناهد قبل 16 أو 17 عامًا، وبعد لقاءات عديدة أدركنا أن رسالتنا يجب أن تستمر في الإعلام النسوي، وأشعر بوجود وحدة روحية بين نساء العالم لنيل حقوقهن والبقاء صفًا واحدًا في وجه من يحاولون سلبها".
وشبكة"أمين" في العام الخامس لإطلاق هذه الجائزة، اختارت ألا تعرّف بالفائزتين، كما في كل عام، بل أن تعرّف كل منهما بالأخرى، فاختزلت كل من أبو طعيمة وجمعة مسيرة الأخرى خلال دقائق معدودة، أبرزت نقاط التميز في مسيرتهن المهنية، اللتين اتخذتا من الإعلام رسالة نضال من أجل تمكين المرأة وتحصيل حقوقها في مختلف المجالات، عبر تسليط الضوء نحو الظلم الواقع على المرأة، وسبل التحرر منه.
بدوره، قال مدير شبكة أمين الإعلامية، خالد أبو عكر لـ"وطن": هذه الجائزة مجرد محاولة لتعزيز دور الإعلامية الفلسطينية وتسليط الضوء عليها، وهي أكثر معنوية منها كقيمة مادية.
وتابع: يتيح هذا الحفل فرصة للإعلاميات من أجل التفاعل سويًا من خلال جمعهن في مكان واحد، ومذ بدأنا قبل خمسة أعوام، إلى الآن، انتقلت النظرة تجاه الجائزة من غير المألوف إلى الشيء المُترّقب قدومه.
وحول المعايير التي تؤهل الإعلاميات لنيل الجائزة، تقول عضوة لجنة التحكيم، نائلة خليل لـ"وطن": هناك معايير عدة، أهمها أن تكون صحافية، تعمل في إحدى المؤسسات الإعلامية المحلية، حيث لم تأخذ حصتها من الشهرة كما العاملات في محطات دولية وعربية، وتخطت ظروفًا صعبة في حياتها العملية، إضافة إلى توفر المهنية في طريقة أدائها.
وتضيف بأن اللجنة المكونة من الإعلاميات (سائدة حمد، زلفى شحرور، جمان قنيص، سلوى أبو لبدة) تجمع في خبراتها بين المرئي والمسموع والمقروء.
وحول طموحات اللجنة للسنوات القادمة، قالت خليل "نسعى للخروج من سياق المؤسسات الإعلامية في رام الله، وندعو كل وسيلة إعلامية في مختلف أرجاء الوطن لترشيح من تراها مناسبة وتستحق التنافس على الجائزة من العاملات فيها".