سماد فلسطيني بديلا للإسرائيلي
25.02.2013 07:10 AM
أريحا - وطن - حمزة السلايمة: جمع المُخلفات الزراعية والحيوانية العضوية، هو مشروع جمعية "الأرض الزراعية التعاونية" في بلدة الجفتلك شمال غرب مدينة أريحا، لمواجهة إجراءات الاحتلال التعسفية بحق المزراع الفلسطيني والتغلب على أخطار الأسمدة الكيميائية من خلال إعادة تصنيع بقايا المخلفات وإنتاج سماد طبيعي "الكومبست".
تولدت الفكرة لدى أعضاء جمعية الأرض الزراعية في بلدة الجفتلك بعد رفع إسرائيل أسعار السماد العضوي على المزارعين، ومنع دخوله المناطق الفلسطينية إلا عبر قنوات بعينها.
ويخدم المشروع الذي نفذته وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا)، ضمن مشروع تحسين ورفع كفاءة الإرشاد الزراعي في منطقة الأغوار، قرابة 150 مزارعًا من أعضاء الجمعية.
وتقوم الفكرة على جمع مخلفات الحيوانات وبقايا النباتات، وتكديسها لمدة تزيد على ستة شهور، تخضع خلالها لعمليات التهوية والتقليب والتخمير ومن ثم طحنها في ماكينات خاصة، وتحويلها إلى مواد شبيهة بالتراب تستخدم كسماد.
يقول رئيس اللجنة الإدراية للجمعية، حربي دراغمة "بعد رفع الاحتلال تكلفة السماد العضوي، بدأنا جديًا بالتفكير في كيفية إنتاج السماد، وبلورنا خطة شاملة بعد مشاهدتنا مشروعًا مماثلًا في مدينة أريحا، إلا أننا كنا نبحث عن ممول، وسنحت لنا الفرصة للتعرف إلى جايكا التي قدمت لنا الدعم بالتعاون مع وزارة الزراعة".
وأضاف "قدمت الوكالة اليابانية لنا ماكينة الطحن الرئيسة، ونحن أسهمنا في تكاليف المظلة (البركس) والأرض وجمع المخلفات الزراعية، وتوفير مصادر للمياه والطاقة".
وأوضح دراغمة أن "إنتاج السماد في فلسطين يقلل من تكلفة شرائه من إسرائيل 50% حيث تصل تكلفة المتر المكعب من السماد الإسرائيلي إلى 120 شيقل، بينما تصل تكلفة إنتاج السماد الفلسطيني 60 شيقل".
بدورة، قال مدير مشروع تحسين ورفع كفاءة الإرشاد الزراعي في منطقة الأغوار أمين أبو سعود "إيجاد وحدات إنتاج سماد في الأغوار هي إحدى خدمات مشروع رفع كفاءة الإرشاد الزراعي التي تسهم في تقليل تكلفة السماد العضوي على المزارع الفلسطيني".
وبين أن "السماد المنتج سيكون بديلًا عن السماد الإسرائيلي، بالتالي تقليل تكاليف الإنتاج وزيادة ربحية المزارع الفلسطيني".
وقال أبو سعود: نهدف من خلال هذه الوحدات للحفاظ على البيئة عن طريق جمع بقايا النباتات ومخلفات الحيوانات من المزارع.
تولدت الفكرة لدى أعضاء جمعية الأرض الزراعية في بلدة الجفتلك بعد رفع إسرائيل أسعار السماد العضوي على المزارعين، ومنع دخوله المناطق الفلسطينية إلا عبر قنوات بعينها.
ويخدم المشروع الذي نفذته وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا)، ضمن مشروع تحسين ورفع كفاءة الإرشاد الزراعي في منطقة الأغوار، قرابة 150 مزارعًا من أعضاء الجمعية.
وتقوم الفكرة على جمع مخلفات الحيوانات وبقايا النباتات، وتكديسها لمدة تزيد على ستة شهور، تخضع خلالها لعمليات التهوية والتقليب والتخمير ومن ثم طحنها في ماكينات خاصة، وتحويلها إلى مواد شبيهة بالتراب تستخدم كسماد.
يقول رئيس اللجنة الإدراية للجمعية، حربي دراغمة "بعد رفع الاحتلال تكلفة السماد العضوي، بدأنا جديًا بالتفكير في كيفية إنتاج السماد، وبلورنا خطة شاملة بعد مشاهدتنا مشروعًا مماثلًا في مدينة أريحا، إلا أننا كنا نبحث عن ممول، وسنحت لنا الفرصة للتعرف إلى جايكا التي قدمت لنا الدعم بالتعاون مع وزارة الزراعة".
وأضاف "قدمت الوكالة اليابانية لنا ماكينة الطحن الرئيسة، ونحن أسهمنا في تكاليف المظلة (البركس) والأرض وجمع المخلفات الزراعية، وتوفير مصادر للمياه والطاقة".
وأوضح دراغمة أن "إنتاج السماد في فلسطين يقلل من تكلفة شرائه من إسرائيل 50% حيث تصل تكلفة المتر المكعب من السماد الإسرائيلي إلى 120 شيقل، بينما تصل تكلفة إنتاج السماد الفلسطيني 60 شيقل".
بدورة، قال مدير مشروع تحسين ورفع كفاءة الإرشاد الزراعي في منطقة الأغوار أمين أبو سعود "إيجاد وحدات إنتاج سماد في الأغوار هي إحدى خدمات مشروع رفع كفاءة الإرشاد الزراعي التي تسهم في تقليل تكلفة السماد العضوي على المزارع الفلسطيني".
وبين أن "السماد المنتج سيكون بديلًا عن السماد الإسرائيلي، بالتالي تقليل تكاليف الإنتاج وزيادة ربحية المزارع الفلسطيني".
وقال أبو سعود: نهدف من خلال هذه الوحدات للحفاظ على البيئة عن طريق جمع بقايا النباتات ومخلفات الحيوانات من المزارع.