البرغوثي: تلفزيون وطن عاد الى العمل وسيواصل رسالته الوطنية رغم جريمة الاحتلال
01.03.2012 06:25 AM
رام الله- وطن للانباء/ اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس مجلس ادارة جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية ان ما جرى ضد تلفزيوني وطن والقدس التربوي ومصادرة اجهزة البث والحواسيب والمعدات والوثائق الرسمية والمالية هو امر خطير جدا وقرصنة ولصوصية تمت في وضح النهاروخرق لكل الاعراف والقانون الانساني وحرية الراي والتعبير والنشر.
كما اكد البرغوثي ان تلفزيون وطن لن يتوقف عن العمل وانه اعاد البث اليوم وان هذا المؤتمر الصحفي هو اول عمل يخرج على الهواء بعد جريمة الاحتلال التي لن تثنينا عن مواصلة رسالتنا داعيا شعبنا الى مساندة التلفزيون لاداء دوره الوطني.
وقال البرغوثي خلال مؤتمر صحفي عقده في مركز وطن للاعلام برام الله بمشاركة ممثلي المؤسسات الشريكة في تلفزيون وطن بما في ذلك الاغاثة الطبية الفلسطينية وخليل شيحة مدير جمعية الاغاثة الزراعية والدكتور عبد الرحمن التميمي مدير جمعية الهيدرولوجيين ومعمر عرابي مدير تلفزيون وطن ان ما قامت به سلطات الاحتلال لايمس فقط بتلفزيون وطن وتلفزيون القدس التربوي بل يمس ايضا بمؤسسات كثيرة اخرى لان جنود الاحتلال استولوا على وثائق وانتاج تمس بمؤسسات كان تعاقد معها تلفزيون وطن بما فيها الاتحاد الاوروبي واذاعة مونت كاولو .
واضاف النائب مصطفى البرغوثي ان اعتداء الاحتلال هو اعتداء ايضا على كل مؤسسات المجتمع المدني لان التلفزيون يعبر عن صوت الديمقراطية وحقوق الانسان في فلسطين وكذلك باعتباره يعبر عن صوت المجتمع المدني الفلسطيني ويقدم صورة متميزة في هذا المجال.
واشار البرغوثي ان عدوان الاحتلال على تلفزيوني وطن والقدس التربوي هو اعتداء على حرية الاعلام والصحافة وعلى حرية عمل الصحفيين وهو استمرار لنهج الاحتلال الذي اودى بحياة العديد من الصحفيين الفلسطينيين خلال محاولتهم نقل حقيقة العدوان الاسرائيلي.
وحيا النائب مصطفى البرغوثي طاقم تلفزيون وطن على صموده وموقفه الرائع رغم الاعتداء الاسرائيلي.
وقال البرغوثي ان ضباط وجنود الاحتلال حرضوا خلال اقتحام وطن ضد المقاومة الشعبية والتظاهرات في بلعين ونعلين وسجن عوفر وحملة التضامن مع الاسير خضر عدنان وكذلك التحريض ضد شخص النائب مصطفى البرغوثي مما يدل ان الاسرائيليين يقومون بالانتقام من المقاومة السلمية ويحاولون لجم حرية التعبير ومنع نقل الحقيقة والنموذج المميز للمقاومة والنضال الشعبي ضد الابارتهايد.
واكد البرغوثي ان كل ما قام به الاحتلال لن يكسر ارادة شعبنا ولن يردع اعلامنا في نقل الحقيقة والجرائم الاسرائيلية ومواصلة حملات التضامن مع الاسرى خاصة الاسيرة هناء شلبي المضربة عن الطعام مثلما خضنا حملة تضامن مع الاسير خضر عدنان.
واعتبر ادعاء اسرائيل بان ترددات وطن والتربوي تؤثر على مطار اللد بان ادعاء كاذب مؤكدا ان تلفزيون وطن يبث على تلك الترددات منذ عام 1996 وهو تردد ممنوح لوطن من قبل وزارة الاتصالات الفلسطينية كما انه عضو في الاتحاد الدولي للاتصالات والراديو وهو بث شرعي وقانوني وان تلك الحجة الاسرائيلية الكاذبة ما هي الا محاولة للتغطية على ما ارتكبته اسرائيل من جريمة انتقامية ضد صوت وطني وديمقراطي ومحاولة من اسرائيل لسلب الفلسطينيين المجال الكهرو مغناطيسي والترددات في الضفة.
كما اعتبر النائب مصطفى البرغوثي ما جرى هو مس بمؤسسات السلطة الوطنية والحكومة لان السلطة ووزاراتها هي من منحت التراخيص لمحطات التلفزة وهي من تجني رسوم الترخيص مما يعني ان اسرائيل بفعلتها الغت وجود السلطة الوطنية واتفاق اوسلو خاصة ان الاعتداء جرى في قلب رام الله المصنفة "أ" مما يعيد الى الاذهان التدمير الذي قام به الاحتلال في اعوام 2002 و2003 و2004 الامر الذي يعني ان اوسلو لم يعد قائما وانه لا حماية لاحد منا وانه لا امن وامان للفلسطينيين واننا لشعب فلسطين دون اي نوع من الامن والحماية في وجه بطش الاحتلال .
واضاف البرغوثي اننا سنلجا الى مؤسسات القضاء الدولي لمحاكمة اسرائيل على جريمتها واعادة ما سرقته من اجهزة ومعدات مشيرا الى ان هناك حملة دولية بدات لاستنكار ما جرى ضد تلفزيون وطن واننا ابلغنا بان كاثرين اشتون مسؤولة السياسات الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي ستصدر بيانا بهذا الخصوص مثلما ان ممثل فرنسا ابلغنا بان خارجية بلاده ستصدر بيانا تستنكر ما قام به الاحتلال.
وقال البرغوثي ان المقاومة الشعبية ستستمر وستتواصل رغم انف الاحتلال وسنواصل مشاركاتنا فيها .
واوضح البرغوثي ان اسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء باعتقالها النواب المنتخبين ومواصلتها الامعان في عدوانها واستهداف مؤسسات شعبنا وارضه ومقدساته وممتلكاته داعيا الى فرض عقوبات ومقاطعة على اسرائيل لردعها عن غيها .
وقال البرغوثي ان احد الاشياء التي أصابت الإسرائيليين بالجنون هو المقال الذي نشر في نيويورك تايمز وهيرالد تربيون و600 صحيفة في العالم حول دور المقاومة الشعبية السلمية.
من جانبه قال عرابي ان الاحتلال قام بعملية سرقة لارشيف وطن وجهاز البث والحواسيب والوثائق معربا عن شكره للمؤسسات الرسمية والاهلية على مواقفها الداعمة والمستنكرة لجريمة الاحتلال.
واضاف عرابي ان الاحتلال يستهدف تلفزيون وطن وطواقمه بشكل ممنهج مذكرا بتدمير التلفزيون الذي تم عام 2002.
واوضح عرابي ان الاحتلال صادر مشاريع اعلامية يتم انتاجها بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي مفندا مزاعم الاحتلال حول التشويش على مطار اللد.
واشار عرابي ان التلفزيون تعرض لسرقة تبلغ حوالي 300 الف دولار تشمل الاجهزة والمعدات التي جرت مصادرتها مشيرا الى ان خبراء كانوا برفقة جنود الاحتلال اثناء اقتحام التلفزيون .
هذا واعرب النائب مصطفى البرغوثي عن شكره باسم المؤسسات الشريكة في تلفزيون وطن للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض واعضاء المجلس التشريعي وممثلي الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني وشبكة المنظمات الاهلية وقطاعات شعبنا على مواقفهم التضامنية ازاء ما تعرض له تلفزيون وطن.
واضاف البرغوثي اننا نعرب نعرب عن تقديرنا الخاص للوقفة الرائعة والمميزة للصحفيين ووسائل الاعلام ومراسلي المحطات الفلسطينيين والعرب.
كما اكد البرغوثي ان تلفزيون وطن لن يتوقف عن العمل وانه اعاد البث اليوم وان هذا المؤتمر الصحفي هو اول عمل يخرج على الهواء بعد جريمة الاحتلال التي لن تثنينا عن مواصلة رسالتنا داعيا شعبنا الى مساندة التلفزيون لاداء دوره الوطني.
وقال البرغوثي خلال مؤتمر صحفي عقده في مركز وطن للاعلام برام الله بمشاركة ممثلي المؤسسات الشريكة في تلفزيون وطن بما في ذلك الاغاثة الطبية الفلسطينية وخليل شيحة مدير جمعية الاغاثة الزراعية والدكتور عبد الرحمن التميمي مدير جمعية الهيدرولوجيين ومعمر عرابي مدير تلفزيون وطن ان ما قامت به سلطات الاحتلال لايمس فقط بتلفزيون وطن وتلفزيون القدس التربوي بل يمس ايضا بمؤسسات كثيرة اخرى لان جنود الاحتلال استولوا على وثائق وانتاج تمس بمؤسسات كان تعاقد معها تلفزيون وطن بما فيها الاتحاد الاوروبي واذاعة مونت كاولو .
واضاف النائب مصطفى البرغوثي ان اعتداء الاحتلال هو اعتداء ايضا على كل مؤسسات المجتمع المدني لان التلفزيون يعبر عن صوت الديمقراطية وحقوق الانسان في فلسطين وكذلك باعتباره يعبر عن صوت المجتمع المدني الفلسطيني ويقدم صورة متميزة في هذا المجال.
واشار البرغوثي ان عدوان الاحتلال على تلفزيوني وطن والقدس التربوي هو اعتداء على حرية الاعلام والصحافة وعلى حرية عمل الصحفيين وهو استمرار لنهج الاحتلال الذي اودى بحياة العديد من الصحفيين الفلسطينيين خلال محاولتهم نقل حقيقة العدوان الاسرائيلي.
وحيا النائب مصطفى البرغوثي طاقم تلفزيون وطن على صموده وموقفه الرائع رغم الاعتداء الاسرائيلي.
وقال البرغوثي ان ضباط وجنود الاحتلال حرضوا خلال اقتحام وطن ضد المقاومة الشعبية والتظاهرات في بلعين ونعلين وسجن عوفر وحملة التضامن مع الاسير خضر عدنان وكذلك التحريض ضد شخص النائب مصطفى البرغوثي مما يدل ان الاسرائيليين يقومون بالانتقام من المقاومة السلمية ويحاولون لجم حرية التعبير ومنع نقل الحقيقة والنموذج المميز للمقاومة والنضال الشعبي ضد الابارتهايد.
واكد البرغوثي ان كل ما قام به الاحتلال لن يكسر ارادة شعبنا ولن يردع اعلامنا في نقل الحقيقة والجرائم الاسرائيلية ومواصلة حملات التضامن مع الاسرى خاصة الاسيرة هناء شلبي المضربة عن الطعام مثلما خضنا حملة تضامن مع الاسير خضر عدنان.
واعتبر ادعاء اسرائيل بان ترددات وطن والتربوي تؤثر على مطار اللد بان ادعاء كاذب مؤكدا ان تلفزيون وطن يبث على تلك الترددات منذ عام 1996 وهو تردد ممنوح لوطن من قبل وزارة الاتصالات الفلسطينية كما انه عضو في الاتحاد الدولي للاتصالات والراديو وهو بث شرعي وقانوني وان تلك الحجة الاسرائيلية الكاذبة ما هي الا محاولة للتغطية على ما ارتكبته اسرائيل من جريمة انتقامية ضد صوت وطني وديمقراطي ومحاولة من اسرائيل لسلب الفلسطينيين المجال الكهرو مغناطيسي والترددات في الضفة.
كما اعتبر النائب مصطفى البرغوثي ما جرى هو مس بمؤسسات السلطة الوطنية والحكومة لان السلطة ووزاراتها هي من منحت التراخيص لمحطات التلفزة وهي من تجني رسوم الترخيص مما يعني ان اسرائيل بفعلتها الغت وجود السلطة الوطنية واتفاق اوسلو خاصة ان الاعتداء جرى في قلب رام الله المصنفة "أ" مما يعيد الى الاذهان التدمير الذي قام به الاحتلال في اعوام 2002 و2003 و2004 الامر الذي يعني ان اوسلو لم يعد قائما وانه لا حماية لاحد منا وانه لا امن وامان للفلسطينيين واننا لشعب فلسطين دون اي نوع من الامن والحماية في وجه بطش الاحتلال .
واضاف البرغوثي اننا سنلجا الى مؤسسات القضاء الدولي لمحاكمة اسرائيل على جريمتها واعادة ما سرقته من اجهزة ومعدات مشيرا الى ان هناك حملة دولية بدات لاستنكار ما جرى ضد تلفزيون وطن واننا ابلغنا بان كاثرين اشتون مسؤولة السياسات الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي ستصدر بيانا بهذا الخصوص مثلما ان ممثل فرنسا ابلغنا بان خارجية بلاده ستصدر بيانا تستنكر ما قام به الاحتلال.
وقال البرغوثي ان المقاومة الشعبية ستستمر وستتواصل رغم انف الاحتلال وسنواصل مشاركاتنا فيها .
واوضح البرغوثي ان اسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء باعتقالها النواب المنتخبين ومواصلتها الامعان في عدوانها واستهداف مؤسسات شعبنا وارضه ومقدساته وممتلكاته داعيا الى فرض عقوبات ومقاطعة على اسرائيل لردعها عن غيها .
وقال البرغوثي ان احد الاشياء التي أصابت الإسرائيليين بالجنون هو المقال الذي نشر في نيويورك تايمز وهيرالد تربيون و600 صحيفة في العالم حول دور المقاومة الشعبية السلمية.
من جانبه قال عرابي ان الاحتلال قام بعملية سرقة لارشيف وطن وجهاز البث والحواسيب والوثائق معربا عن شكره للمؤسسات الرسمية والاهلية على مواقفها الداعمة والمستنكرة لجريمة الاحتلال.
واضاف عرابي ان الاحتلال يستهدف تلفزيون وطن وطواقمه بشكل ممنهج مذكرا بتدمير التلفزيون الذي تم عام 2002.
واوضح عرابي ان الاحتلال صادر مشاريع اعلامية يتم انتاجها بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي مفندا مزاعم الاحتلال حول التشويش على مطار اللد.
واشار عرابي ان التلفزيون تعرض لسرقة تبلغ حوالي 300 الف دولار تشمل الاجهزة والمعدات التي جرت مصادرتها مشيرا الى ان خبراء كانوا برفقة جنود الاحتلال اثناء اقتحام التلفزيون .
هذا واعرب النائب مصطفى البرغوثي عن شكره باسم المؤسسات الشريكة في تلفزيون وطن للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض واعضاء المجلس التشريعي وممثلي الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني وشبكة المنظمات الاهلية وقطاعات شعبنا على مواقفهم التضامنية ازاء ما تعرض له تلفزيون وطن.
واضاف البرغوثي اننا نعرب نعرب عن تقديرنا الخاص للوقفة الرائعة والمميزة للصحفيين ووسائل الاعلام ومراسلي المحطات الفلسطينيين والعرب.
