المنامة تحتضن بطولة كأس العرب الاولى لكرة القدم النسوية بمشاركة 8 منتخبات عربية

للظفر ببطاقة العبور الى المونديال النسوي في المانبا
المنامة تحتضن بطولة كأس العرب الاولى لكرة القدم النسوية بمشاركة 8 منتخبات عربية

رام الله – مركز وطن للاعلام / تحتضن العاصمة البحرينية المنامة بطولة كأس العرب الاولى لكرة القدم النسوية الاسبوع المقبل، بمشاركة ثمانية منتخبات عربية سيخضن 16 مباراة على مدار عشرة ايام للظفر ببطاقة السفر لحضور بطولة كأس العالم للسيدات التي تنظمها المانيا العام المقبل، وتشارك بها اقوى المنتخبات النسوية الكروية في العالم.

وتعتبر هذه البطولة الاولى من نوعها في العالم العربي، الذي تقتصر فيه رياضة كرة القدم على الرجال فقط، حيث تحظى باهتمام جيد، وشراكه ودعم من وزارة الخارجية الالمانية، ومؤسسة دويتشه فيلله الاعلامية.

ومن المتوقع ان تشهد البطولة منافسة شديدة بين المنتخبات النسوية الطامحة الى اثبات جدارتهن وقدرتهن على تحقيق التميز والنجاح، والظفر ببطاقة السفر الى برلين، مع ظهور اول فرصة لهن لممارسة الرياضة الاكثر شعبية في العالم.

شرف المشاركة لاثبات الذات وتحقيق الطموح

رغم ان بطولة المنامة تعتبر البطولة البكر لرياضة كرة القدم النسوية في العالم العربي، الا ان تحقيق الطموح والانجاز يراود خيال اللاعبات، ويعملن على ترجمته على ارض الواقع، من خلال التدريبات المكثفة، لاعبة المنتخب البحريني نورا عبد العزيز قالت عن مشاركتها في البطولة" هذه البطولة هي المشاركة الاولى لي في البحرين كأمرأة، اذا حققت شيء لم يحققه أي من منتخب الرجال سيكون رائع جدا" مضيفة " انه رغم الصعوبات التي تواجهها النساء في مجتمعاتهن الا انه لا يوجد حدود لأحلامهن " ..هذا الطموح قابله تفاؤل اخر بنكهة التحدي من قبل لاعبة المنتخب الاردني ريما رامونيه التي تنتظر انطلاق البطولة بفارغ الصبر والتي رأت ان منتخبها من افضل المنتخبات العربية المشاركة في البطولة، والذي يستعد لخوض غمارها بالتدريب المتواصل"

وقالت رامونيه" رغم تطور كرة القدم النسوية في الاردن في الاعوام الماضية، الا ان لاعبات كرة القدم في العالم العربي بشكل عام ما زلن يخضن كفاحاً اشد وطأة من نظيراتهن في الغرب من اجل اعتراف المجتمع بحقهن في ممارسة اللعبة.

الخبيرة الكروية الالمانية مونيكا شتات، الموفوضة من قبل الاتحاد الولي لكرة القدم الفيفا لتقديم الاستشارات والنصح للمنتخبات النسائية المشارمة قالت عن تجربتها" انها تعرف ان التقاليد الاجتماعية والدينية والمخاوف هي التي تعرقل تطور كرة القدم للسيدات في الدول العربية، حيث ان ذوي اللاعبات يقولون ان لعبة كرة القدم هي للفتيان وليست للفتيات."

وعن الصعوبات التي تواجه الفتيات عند ممارستهن كرة القدم ، اشارت شتات الى اختلاف تلك الصعوبات بأختلاف وضع البلد، مبينة " ان الفتيات في فلسطين يواجهن صعوبة المشاركة في التدريبات والمباريات بسبب الحواجز الاسرائيلية، بينما في قطر فالفتيات يضعن الحجاب في سن المراهقة لذا عليهن البحث عن ملاعب بعيدة عن اعين الرجال"...مبدية سعادتها رغم ذلك بالتطور الذي طرأ على الرياضة في العالم العربي خلال الاعوام القليلة الماضية."