مؤتمر وطني ضد المفاوضات
03.10.2010 07:43 PM
دعت لجنة المتابعة العربيه الى دعم ومساندة موقف القيادة الفلسطينيه
لجنة المتابعة الوطنية تعقد مؤتمرا وطنيا يدعم موقف القيادة الفلسطينية الرافض للإستمرار في المفاوضات"
رام الله / مركز وطن للإعلام: عقدت لجنة المتابعة الوطنية اليوم مؤتمرا وطنيا في مدينة رام الله , للتأكيد على موقفها الرافض للمفاوضات مع إستمرار الإستيطان وفق الشروط الإسرائيلية والإمريكية ، ودعما لقرار القيادة الفلسطينية بالأمس والذي دعا بوضوح إلى توفير متطلبات المفاوضات إستنادا إلى الوقف الشامل للإستيطان والمرجعية الملزمة لعملية السلام وفقا لقرارت الشرعية الدولية .
واكد المشاركون في المؤتمر الذي ضم ممثلين عن القوى الوطنية والشخصيات المستقلة ومؤسسات المجتمع المدني في البيان الصحفي الذي تلاه عضو لجنة المتابعة الوطنية رامي مهداوي على دعم صمود وثبات موقف القيادة الفلسطينيه وتطوير هذا الموقف لجعله استراتيجيه وطنيه شامله تشمل المقاومه وتحقيق الوحدة الوطنيه ودعم الصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستيطان والعملية التفاوضيه برمتها بالاضافه الى فتح المعركة القانونيه مع اسرائيل من خلال مجلس الأمن والمؤسسات الدوليه وتفعيل قرار محمة لاهاي وتقرير غولدستون ومتابعتهما دوليا وشعبيا ، وكذلك الاستمرار في حمله المقاطعة لإسرائيل .
كما دعا الممثلون لجنة المتابعة العربيه الى دعم ومساندة موقف القيادة الفلسطينيه فضلا عن بذلهم لكل الجهد في ممارسة الضغط على اسرائيل من خلال الادارة الامريكيه والمؤسسات الدوليه وألا يقتصر الدور العربي على الوساطة بين اطراف التفاوض وإنما لعب دور الشريك في المفواضات .
وإعتبر المؤتمرون أن ما خلصت اليه القيادة الفلسطينيه في قرارها هذا ما هو الا تأكيدا على صدقيه موقف لجنة المتابعة الوطنية الرافض للمفاوضات ، والذي ترجم من خلال الفعاليات والمؤتمرات والمسيرات والمقاومه السلميه .
وقال الدكتور مصطفى البرغوثي " الامين العام للمبادرة الوطنيه" انه لولا المؤتمرات والمسيرات والاعتصامات لما سمع الصوت الحكيم من القيادة الفلسطينية ، مشيرا الى ثبات صحة الموقف الرافض للمف اوضات في ظل الاستيطان ، والذي لا يمكن أن يتغير إلا اذا تغيرت موازين القوى من خلال الحملات الشعبيه والضاغطة على اسرائيل .
وإستطرد الدكتور البرغوثي في كلامه الى أن حكومات إسرائيل جميعها لا تريد السلام ، مؤكدا على أنها حكومات استيطانية تستغل عملية السلام لكسب الوقت وتحقيق مصالحها كإرتفاع الدخل القومي لها وتصدير السلاح وغير في ظل عمليه التفاوض .
من جهته أكد عبد الرحيم ملوح " نائب الأمين العام للجبهة الشعبية" على توحيد الصفوف في مواجهة اسرائيل وعدم الرهان على الإدارة الأمريكية التي لن تجلب سوى المزيد من الضمانات لإسرائيل .
كما دعا ملوح القمة العربية الطارئه المزمع عقدها قريبا في مدينة سرت الليبية , دعا الى ان يأخد العرب دورهم الداعم والمساند للموقف الفلسطيني وليس الوسيط في المفاوضات , بالاضافة الى ممارسة الضغوط العربية على اسرائيل من خلال المجتمع الدولي لوقف الإستيطان .
أما الدكتور ممدوح العكر " المفوض العام للهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان " أثنى الى صمود القيادة الفلسطينية في قرارها الأخير أمام حكومة نتنياهو ، ووصف العكر هذا الموقف بالخطوة هامة التي يستفيد منها المفاوض في بلورة استراتيجية وطنية تصر على عدم الدخول في العملية التفاوضية في المرحلة المقبلة بدون مرجعية واضحة وملزمة تنهي الدوامة الفارغة من التفاوض وتكسب الإسرائيلي وقتا لفرض الوقائع على الأرض .
وأكد بسام الصالحي " الأمين العام لحزب الشعب " على توسيع رقعة المقاومة الشعبية ضد الإستيطان والجدار ، ومتابعة الضغط لإجبار إسرائيل على الوقف الشامل لإستيطان الغير شرعي ، فضلا عن متابعة الطريق لقطع الطريق على الإدارة الأمريكية في مساعيها لإستئناف المفاوضات بعد تجميد الإستيطان لفترة قصيرة .
بدوره أكد هشام أبو غوشه " عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية " على تطوير قرار القيادة الفلسطينية حول المفاوضات وبذل الجهد لثباته ودعمه عربيا ، وكذلك مواصلة الجهد أيضا في تحقيق المصالحة الفلسطينية ، بالاضافة الى بلورة خيارات فلسطينية بديلة تواجه الإحتلال ومقاومة الإحتلال بأشكال مختلفة .
لجنة المتابعة الوطنية تعقد مؤتمرا وطنيا يدعم موقف القيادة الفلسطينية الرافض للإستمرار في المفاوضات"
رام الله / مركز وطن للإعلام: عقدت لجنة المتابعة الوطنية اليوم مؤتمرا وطنيا في مدينة رام الله , للتأكيد على موقفها الرافض للمفاوضات مع إستمرار الإستيطان وفق الشروط الإسرائيلية والإمريكية ، ودعما لقرار القيادة الفلسطينية بالأمس والذي دعا بوضوح إلى توفير متطلبات المفاوضات إستنادا إلى الوقف الشامل للإستيطان والمرجعية الملزمة لعملية السلام وفقا لقرارت الشرعية الدولية .
واكد المشاركون في المؤتمر الذي ضم ممثلين عن القوى الوطنية والشخصيات المستقلة ومؤسسات المجتمع المدني في البيان الصحفي الذي تلاه عضو لجنة المتابعة الوطنية رامي مهداوي على دعم صمود وثبات موقف القيادة الفلسطينيه وتطوير هذا الموقف لجعله استراتيجيه وطنيه شامله تشمل المقاومه وتحقيق الوحدة الوطنيه ودعم الصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستيطان والعملية التفاوضيه برمتها بالاضافه الى فتح المعركة القانونيه مع اسرائيل من خلال مجلس الأمن والمؤسسات الدوليه وتفعيل قرار محمة لاهاي وتقرير غولدستون ومتابعتهما دوليا وشعبيا ، وكذلك الاستمرار في حمله المقاطعة لإسرائيل .
كما دعا الممثلون لجنة المتابعة العربيه الى دعم ومساندة موقف القيادة الفلسطينيه فضلا عن بذلهم لكل الجهد في ممارسة الضغط على اسرائيل من خلال الادارة الامريكيه والمؤسسات الدوليه وألا يقتصر الدور العربي على الوساطة بين اطراف التفاوض وإنما لعب دور الشريك في المفواضات .
وإعتبر المؤتمرون أن ما خلصت اليه القيادة الفلسطينيه في قرارها هذا ما هو الا تأكيدا على صدقيه موقف لجنة المتابعة الوطنية الرافض للمفاوضات ، والذي ترجم من خلال الفعاليات والمؤتمرات والمسيرات والمقاومه السلميه .
وقال الدكتور مصطفى البرغوثي " الامين العام للمبادرة الوطنيه" انه لولا المؤتمرات والمسيرات والاعتصامات لما سمع الصوت الحكيم من القيادة الفلسطينية ، مشيرا الى ثبات صحة الموقف الرافض للمف اوضات في ظل الاستيطان ، والذي لا يمكن أن يتغير إلا اذا تغيرت موازين القوى من خلال الحملات الشعبيه والضاغطة على اسرائيل .
وإستطرد الدكتور البرغوثي في كلامه الى أن حكومات إسرائيل جميعها لا تريد السلام ، مؤكدا على أنها حكومات استيطانية تستغل عملية السلام لكسب الوقت وتحقيق مصالحها كإرتفاع الدخل القومي لها وتصدير السلاح وغير في ظل عمليه التفاوض .
من جهته أكد عبد الرحيم ملوح " نائب الأمين العام للجبهة الشعبية" على توحيد الصفوف في مواجهة اسرائيل وعدم الرهان على الإدارة الأمريكية التي لن تجلب سوى المزيد من الضمانات لإسرائيل .
كما دعا ملوح القمة العربية الطارئه المزمع عقدها قريبا في مدينة سرت الليبية , دعا الى ان يأخد العرب دورهم الداعم والمساند للموقف الفلسطيني وليس الوسيط في المفاوضات , بالاضافة الى ممارسة الضغوط العربية على اسرائيل من خلال المجتمع الدولي لوقف الإستيطان .
أما الدكتور ممدوح العكر " المفوض العام للهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان " أثنى الى صمود القيادة الفلسطينية في قرارها الأخير أمام حكومة نتنياهو ، ووصف العكر هذا الموقف بالخطوة هامة التي يستفيد منها المفاوض في بلورة استراتيجية وطنية تصر على عدم الدخول في العملية التفاوضية في المرحلة المقبلة بدون مرجعية واضحة وملزمة تنهي الدوامة الفارغة من التفاوض وتكسب الإسرائيلي وقتا لفرض الوقائع على الأرض .
وأكد بسام الصالحي " الأمين العام لحزب الشعب " على توسيع رقعة المقاومة الشعبية ضد الإستيطان والجدار ، ومتابعة الضغط لإجبار إسرائيل على الوقف الشامل لإستيطان الغير شرعي ، فضلا عن متابعة الطريق لقطع الطريق على الإدارة الأمريكية في مساعيها لإستئناف المفاوضات بعد تجميد الإستيطان لفترة قصيرة .
بدوره أكد هشام أبو غوشه " عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية " على تطوير قرار القيادة الفلسطينية حول المفاوضات وبذل الجهد لثباته ودعمه عربيا ، وكذلك مواصلة الجهد أيضا في تحقيق المصالحة الفلسطينية ، بالاضافة الى بلورة خيارات فلسطينية بديلة تواجه الإحتلال ومقاومة الإحتلال بأشكال مختلفة .