الشابة رولا رزق.. صندوق الاقتراع وجهة المرأة للمشاركة وصناعة التغيير

08.08.2024 03:24 PM

رام الله- وطن: رولا رزق.. الشابة الطموحة لم توقفها المصاعب عن المضي قدما نحو تحقيق أهدافها، وتعتبر اصغر عضوة في مجلس بلدي رام الله "34 عاماً"بعد فوزها في الانتخابات البلدية الأخيرة، والتي لاقت دعماً وتشجيعاً من قبل عائلتها والمجتمع المحيط بها، لخوض تجربة الوصول إلى مراكز صنع القرار.

تقول رولا لـوطن: إنه منذ انضمامها للمجلس البلدي تغيرت لديها العديد من الأفكار سواء كانت على الصعيد الشخصي او على صعيد العلاقات السياسية والمجتمعية وغيرها، مضيفة، أنه وفي عام 2022 تم انتخابها كعضو مجلس بلدي، حيث في بداية مشوارها كان لديها مخاوف عدة بسبب الالتزامات والوضع السياسي الراهن، لكنها اصرت على الانضام ومتابعة عملها.

وتضيف، بأنه منذ انتخابها تسعى إلى جعل المدينة أكثر رضى للمواطنين وتقديم الخدمات بمستوى عادل لكافة الأفراد.

لم يثنها الزواج واطفالها عن مواصلة عملها في المجلس البلدي إلى جانب عملها في المجال الثقافي، فاستطاعت الموازنة ما بين العمل والمنزل، وساهمت في التغيير لخدمة المجتمع.

أما عن الصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتها السياسة تقول رزق، إنه من الصعب جداً أن يخلق الشخص توازناً ما بين عمله ومتطلبات الحياة الأساسية والعائلية، لكنها حاولت بكافة السبل إلى اعطاء كل ذي حق حقه بشكل كاف.

وحصلت رزق على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة بيرزيت، وبعد تخرجها عملت في العديد من المؤسسات المحلية، إضافة إلى عملها مجال الثقافة بمركز عبد المحسن القطان وانتخابها كعضوة في المجلس البلدي رام الله.
تسعى رزق إلى زيادة وصول الشابات في عمر صغير إلى مراكز صنع القرار وتحدي الصعوبات التي تواجهن على كافة الأصعدة، لتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والاجتماعية.


هذا التقرير ضمن مشروع تعزيز دور المرأة في الحياة العامة والحد من تداعيات الانقسام الفلسطيني الداخلي – مواطنات، الذي تنفذه جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالشراكة مع شبكة وطن الإعلامية.

تصميم وتطوير