مركز أفق الحرية للدراسات والأبحاث، ومنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، تنظمان جلسة قانونية في تجمع الجفتلك

"الجفتلك" تعاني من التهميش في الخدمات والحقوق الأساسية

18.07.2024 03:07 PM

أريحا- وطن: هنا في قرية الجفتلك شمال محافظة اريحا ..نظم مركز أفق الحرية للدراسات والأبحاث، ومنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، جلسة قانونية في المجلس القروي التابع للقرية من اجل تعريف المواطنين والنساء بالحقوق المدنية والاقتصادية والإجتماعية.

وتأتي أهمية الجلسة كون أن آلاف المواطنين في تجمع الجفتلك يفتقدون لأدنى مقومات الحياة كالحق بالتعليم والصحة، والنقص الكبير في الاحتياجات، علاوة على الصعوبات التي تواجه السكان.

ويقول المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو المحامي حسن مليحات لـوطن: إن الورشة جاءت في سياق تعريف المواطنين بحقوقهم الأساسية كالحق بالمسكن الملائم والصحة والتعليم، التي يجب أن يتمتع بها كافة المواطنين على قدم المساواة.

وأوضح، أنه ومن خلال المناقشة في الجلسة تبين بأن تجمع الجفتلك لا يتمتع بأهم الحقوق الدستورية، فهو يفتقد للطاقم الطبي لذا يجب على الحكومة أن تقف أمام مسؤولياتها تجاه الأهالي في القرية، والارتفاع الكبير في نسب البطالة فيها، علاوة على عدم تمتع النساء بحقوقهن بالميراث وغيرها.

ونوهت، مسؤولة العلاقات العامة في منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو أسيل مليحات لـوطن: أنه خلال الورشة تم الاستماع إلى الحضور ومعرفة مشاكلهم واحتياجاتهم، ولاحظنا بأنهم لا يتمتعون بحقوقهم الكاملة.

وأكد رئيس مجلس قروي الجفتلك أحمد غوانمة لـوطن: أن تجمع الجفتلك يعاني من نقص كبير بالخدمات كالتعليم والصحة فهو يفتقد لمركز طوارئ علماً بأن التجمع يوجد به مركز طبي لكنه أغلق بسبب عدم توظيف الحكومة لطاقم طبي داخله، علاوة على عدم توفر المياه والكهرباء بشكل مستمر للمواطنين في التجمع.

وأضاف، بأن الأغوار بحاجة إلى مساعدات بشكل مستمر، وأن تقوم الحكومة بزيارة التجمعات والاستماع لشكاوي المواطنين ومساعدتهم لتثبيتهم في أراضيهم.

حال القرية كحال جميع التجمعات البدوية و القرى الفلسطينية في المناطق المصنفة "ج"، من ضمنها منطقة الأغوار،التي تعاني من التهميش وضعف الخدمات، وارتفاع في نسب البطالة في صفوف الخريجين.

تصميم وتطوير