الإغاثة الزراعية الفلسطينية تستلم الدفعة الثانية من مساعدات أهالي الداخل ضمن حملة "فكر بغزة"

رغم الملاحقة.. حملة فكر بغزة ستتجدد دوما نصرة لأهلنا في قطاع غزة

10.07.2024 03:16 PM

رام الله- وطن: في الداخل المحتل.. هب الأهالي مرة أخرى لجمع التبرعات النقدية من الجليل والمثلث والنقب لمساعدة أهالي قطاع غزة من خلال حملة "فكر بغزة" اذ استقبلت الاغاثة الزراعية الفلسطينية الدفعة الثانية من المساعدات المالية، لإغاثة أهل القطاع بالمواد الغذائية الأساسية كالطعام والماء.

واستقبل وفد من الإغاثة الزراعيه الفلسطينية وعلى رأسهم المهندس سلام الزاعة رئيس مجلس الإدارة والاديب والكاتب والشاعر سميح محسن امين الصندوق والإدارة التنفيذية وفد من القائمين على حملة فكر بغزة في المركز الرئيسي للإغاثة الزراعية في رام الله.

وقال مدير عام الاغاثة الزراعية الفلسطينية، منجد ابو جيش لـوطن: إن الإغاثة الزراعية استقبلت الدفعة الثانية من حملة فكر بغزة، والتي نظمت من قبل نشطاء بالداخل المحتل، وتهدف إلى توصيل المساعدات الغذائية لأهالي قطاع غزة.

وأوضح أبو جيش، بأن الإغاثة الزراعية الفلسطينية استطاعت في الدفعة الاولى، إدخال وتوزيع شاحنات المياه والمساعدات الغذائية في مناطق عديدة بقطاع غزة.

بدوره قال أحد القائمين على حملة "فكر بغزة" بالداخل المحتل عمر نصار لـوطن: إنه ومنذ بداية الحرب ونحن نحاول مد يد العون لأهالي قطاع غزة، الذين يتعرضون لأبشع صنوف العذاب، لذا أطلقنا حملة "فكر بغزة" بالرغم من الملاحقة والمضايقة والمنع من قبل سلطات الاحتلال، الا أننا ما زلنا مستمرون في تنظيم الحملة.

المنظمون في حملة فكر بغزة يركزون على سرعة وصول المساعدات الى أهالي قطاع غزة، فهم يحرصون على إعداد الطرود الغذائية من الطعام والماء وإرسالها بأسرع وقت إلى أهالي قطاع غزة في ظل المجاعة الحقيقية التي يعيشونها، إلا أنه وفي كثير من الأحيان تواجه هذه المساعدات على مشارف غزة التخريب والتدمير من قبل الاحتلال.

وخلال الأسابيع القريبة سيتم إطلاق المرحلة الثانية من حملة فكر بغزة والتي ستتركز على توفير الخدمات الأساسية والمساعدات المباشرة للنازحين مثل الخيام وغيرها.

وكما أوصى الشاعر الفلسطيني توفيق زياد قبل رحيله "ديروا بالكم على بعض"، جاءت هذه الحملة لتؤكد أنه لا شيء يفرّق بين أبناء الشعب الواحد.. وبالرغم من المضايقة والملاحقة بالداخل المحتل الا أنهم استطاعوا جمع التبرعات المالية والعينية في الحملة التي تعكس حالة الانسجام والوحدة بين أرجاء الوطن الذي يحاول الاحتلال بكافة أشكاله تقطيع أوصاله وتشتيته.

وتحدث أحد القائمين على حملة " فكر بغزة " من الداخل المحتل ماجد أبو يونس لـوطن: حملة "فكر بغزة" جاءت في أعقاب الحرب العدوانية على قطاع غزة، والمجاعة الحقيقية التي يعيشها الأهالي هناك، وبالتالي فإن الحملة تقدم المساعدات الغذائية لهم من طعام وشراب وغيرها من المواد التموينية.

وأضاف أبو يونس: ما نسعى اليه في الدرجة الأولى هو وقف الحرب، وبالتالي نحن نوفر المساعدات لهم لأنه أقل ما نستطيع فعله في ظل الحرب.

تصميم وتطوير