بلدية بيرزيت تعقد اجتماعا بحضور وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية ومحافظ رام الله والبيرة ورؤساء بلديات مجاورة بهدف تطوير البنية التحتية وحل مشاكل المياه والأمن في البلدة والقرى المجاورة
خلال لقاء في بلدية بيرزيت.. وزير الداخلية: هناك عجز في وصول عناصر الشرطة لكافة الأماكن بالضفة لفرض الأمن، ونسعى لإيجاد حلول لذلك
- رئيس بلدية بيرزيت بالإنابة عوض عوض اللـه لوطن: نطالب بحل مشكلة النقص الحاد في المياه في البلدة والقرى المجاورة، وتكثيف دوريات الشرطة لضبط الأمن
- غنّام لوطن: الاحتلال سبب في مضاعفة أزمة المياه في الضفة بسبب تقليص كميات المياه وسيطرته على مصادرها
- سلطة المياه: الاحتلال حرم المواطنين من أبسط حقوقهم بعد تقليص كميات المياه في الضفة
رام الله- وطن: بهدف تطوير البنى التحتية وتحسين الخدمات المختلفة، عقدت بلدية بيرزيت اجتماعا بحضور وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح وقادة الأجهزة الأمنية ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنّام، وعدد من رؤساء بلديات المنطقة وعدد كبير من الأهالي في مقر البلدية مساء أمس الثلاثاء.
الاجتماع سلط الضوء على مجموعة من القضايا أهمها: شح المياه الحاد التي تعاني منه بلدة بيرزيت والمناطق المجاورة لها بالإضافة لقضايا أخرى مثل: ضرورة تكثيف دوريات الأمن في المنطقة ودعم موازنة البلديات.
وقدم عدد من الأهالي ورؤساء البلديات مجموعة من المداخلات والمطالبات تتعلق بمشاكل انقطاع المياه وكثرة الخلافات والشجارات نتيجة انقطاع المياه وتركيب "مضخات شفط" تعيق وصول المياه لكافة المناطق، بالإضافة لظواهر التفحيط بالشوارع بواسطة السيارات غير القانونية، كما طالبوا بأهمية الموافقة على تعبيد بعض الطرق الرئيسية التي تخفف أزمات وحوداث السير.
وقال رئيس بلدية بيرزيت بالإنابة عوض عوض اللـه عواد لـوطن، إن البلدية بادرت لعقد الاجتماع من أجل تعزيز التواصل بين المواطنين ورؤساء بلديات المناطق المجاورة والجهات الحكومية، لعرض مشكلاتهم والوصول إلى حلول واقعية في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وأضاف عواد:" الاجتماع تناول عدة قضايا من أهمها مشكلة النقص الحاد في المياه بالمنطقة التي تسبب بها الاحتلال، بالإضافة لأهمية تكثيف دوريات الشرطة بسبب كثرة المشكلات". مطالبا بإيجاد حلول لذلك.
وبدوره أكد وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح خلال الاجتماع، على دور المؤسسة الأمنية في خدمة المواطن، موضحا بأنهم يتحملون مسؤوليات إضافية في ظل الظروف الصعبة الحالية.
وتحدث هب الريح عن وجود عجز في انتشار أفراد الشرطة في جميع الأماكن نظرا لصعوبة تنقلهم مع استمرار الأحداث الجارية في الوطن، مشيرا إلى أن المشكلة مطروحة للنقاش، وهناك محاولات لإيجاد حلول لها.
من جانبها، قالت محافظ رام اللـه والبيرة د. ليلى غنّام لـوطن، إن الاجتماع طرح بشكل أساسي مشكلة المياه التي تعاني منها المحافظة وتضاعفت بشكل كبير مع حلول فصل الصيف.
ونوهت غنام إلى دور الاحتلال في مضاعفة معاناة أزمة المياه بسبب تقليص الكميات المغذية لجميع مناطق الضفة وسيطرته على جميع مصادر المياه، بالإضافة لقضايا أخرى مثل: مكبات النفايات العشوائية والأوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد.
واشار مدير عام مصلحة مياه محافظة القدس عبد الخالق الكرمي، إلى تقليص الاحتلال كميات المياه للضفة في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى تضاعف استهلاك المياه في فصل الصيف، أدى إلى تذبذب وصول المياه للمواطنين، والتي باتت لا تكفي لهم. علماً أنه وفي السنوات الأخيرة تم تخفيض الكميات بشكل غير معقول وهذه سياسة الاحتلال للضغط على الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم.