عبلة سعدات لوطن: هناك تغيير مخيف على صحة الأسرى المفرج عنهم وهو ما يثير الخوف والقلق وحكومة الاحتلال تفتخر بتعذيب الأسرى وقتلهم
رام الله – وطن: تستهدف قوات الاحتلال بشكل خاص قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، حيث تتعمد ممارسة اقصى أصناف التعذيب والعزل بحقهم، وهو ما اشارت إليه تقارير عدة حول تعرض عضو مركزية فتح الأسير مروان البرغوثي، والقيادي في حماس إبراهيم حامد، وأمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات.
وقالت عبلة سعدات زوجة الأسير أحمد سعدات إن عائلات الأسرى تعيش في حالة قلق دائم نظرا لعدم وجود أخبار تطمئنها عن أبنائها وأعزاءها.
وتابعت "لا يوجد أي خبر يطمئن قلوب العائلات على الأسرى داخل سجون الاحتلال، خاصة في الأعياد الذي يعتبر من أصعب المناسبات التي تمر عليهم وعلى الأسرى في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها الأسرى داخل سجون الاحتلال".
وانتقدت سعدات غياب أي حراك جدي لإنقاذ الاسرى ومنع استهدافهم ووقف التعذيب الممنهج بحقهم، مضيفة "لا يوجد تحرك جدي لإنقاذ الأسرى سواء على الصعيد المحلي أو العالمي ولا يوجد من يأبه للأسرى وظروفهم فهم يموتون موتاً بطيئاً وما يحدث معهم من ممارسات تحدث بأوامر من الحكومة الإسرائيلية المجرمة التي تفتخر بقتل الأسرى وتعذيبهم."
وأكدت سعدات أن الحرب على قطاع غزة أظهرت للعالم الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت سعدات ان 7 أكتوبر تمكن من تغيير الوعي العالمي تجاه القضية الفلسطينية، وكشف الوجه الحقيقي للاحتلال وجرائمه.
ونوهت إلى أن عوائل الأسرى تعيش خوفاً ووجعاً مؤلماً على ابنائها داخل سجون الاحتلال بسبب الخطر المتواصل، لافتة "كل يوم يمر يعرض حياة الأسرى للخطر المحدق في ظل العنجهية الإسرائيلية المتواصلة بحقهم".
وعن أوضاع أبو غسان سعدات وظروف اعتقاله قالت عبلة سعدات " في كل مرة يفرج عن أسير من السجون يكون لدي خوف من السؤال عن صحة أبو غسان بسبب ما نراه من تغيير في صحة الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم"، وتابعت أن الاحتلال يواصل منع العائلة ومنع المحامين من زيارة الأسرى.
وفي رسالتها للأسرى والأسيرات قالت سعدات "لا بد للحرية أن تأتي يوماً والمقاومة الفلسطينية لا زالت تدافع عن الأسرى وحقوقهم وتسعى لحريتهم ونتمنى أن نرى أسرانا بجوارنا قريباً".