مع اقتراب عيد الأضحى .. وزارة الاقتصاد توضح عبر "وطن" خُطتها لمراقبة وضبط الأسواق في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة
وطن: يحل عيد الأضحى المبارك يوم الأحد المقبل، بينما تواصل "إسرائيل" حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مخلفةً أكثر من 122 ألف شهيد وجريح، جُلهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وتواصل حربها على اقتصاد الضفة، ما تسبب بتراجع النمو الاقتصادي بحدود 10%.
الأسواق الفلسطينية .. ركودٌ غيرُ مسبوق وضعف في القدرة الشرائية
وتشهد الأسواق في الضفة حالة غير مسبوقة من الركود الاقتصادي، في ظل ضعف القدرة الشرائية لدى عموم المُستهلكين، جراء استمرار العدوان.
مديرة مديرية الاقتصاد الوطني في محافظة رام الله والبيرة هزار أبو بكر، تقول إن الوزارة تعمل مع الجهات الشريكة لضبط ومراقبة الأسواق بما يضمن حقوق المستهلكين، لا سيّما في ظل الظرف الاقتصادي الراهن وتصفه بالاستثنائي.
وتشير في حديثها لـ"نشرة وطن الاقتصادية" وتبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إلى تكثيف الجولات الرقابية والتفتيشية على المحال التجارية بالتعاون مع الجهات الرقابية الشريكة الأمنية والمدنية، وذلك ضمن خطة الوزارة بتشديد الرقابة على الاسواق، للتأكد من توفر السلع الأساسية ومطابقتها للمواصفات والمقاييس، وذلك مع اقتراب حلول عيد الأضحى، وضمن خُطتها لحماية الأسواق.
وتحذر أبو بكر، من تسول لهم أنفسهم باستغلال فترة العيد، للتلاعب بالأسعار واحتكار السلع بهدف الربح السريع على حساب صحة وسلامة المواطنين، مشيرة إلى تحرير مخالفات لعدد من التجار لعدم التزامهم بإشهار الأسعار، أو تكرار مخالفات سابقة.
وزارة الاقتصاد: لن تتهاون مع التُجار المُخالفين
وتشير إلى أن الوزارة لن تتهاون مع التُجار المُخالفين، وسيتم تحويل المُخالفين إلى نيابة الجرائم الاقتصادية لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم، وفقاً لقانون حماية المُستهلك.
وحول الجديد في ملف "حسبة رام الله" توضح أبو بكر صدور مرسوم رئاسي يقضي بنقل الحسبة إلى أرض الشرطة، ليتمكن صغار التُجار من إعادة تفعيل وتشغيل "البسطات" قُبيل عيد الأضحى، وتشير إلى رفض غالبيتهم مغادرة الحسبة القديمة وسط المدينة، رغم الضرر الكبير الذي لحق بها جراء عدوان الاحتلال على مدينة رام الله قبل نحو أسبوعين.
وتؤكد أن بلدية البيرة بدأت بإزالة البركس المُتضرر، بينما تواصل مديرية الاقتصاد في محافظة رام الله والبيرة حصر الأضرار التي لحقت في بسطات الحسبة، والمحالّ التجارية في البنايات المجاورة.