نصف راتب قبيل عيد الأضحى.. مواطنون وموظفون في القطاع العام لوطن: الراتب لا يكفينا لشراء ملابس العيد لأطفالنا
رام الله- وطن: تزداد معاناة موظفي القطاع العام، بسبب ازدياد الأعباء المالية عليهم مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، خاصة مع الأزمة المالية التي تمر بها السلطة، والتي ألقت بانعكاساتها السلبية على رواتب الموظفين الذين سيتقاضون 50% من رواتبهم، وبحد أدنى الفي شيقل، عن الشهر الفائت.
منذ خمسة وثلاثين شهراً وموظفو السلطة الفلسطينية يتلقون رواتب منقوصة بسبب الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة وتصاعدت مؤخرا مع احتجاز الاحتلال أموال المقاصة جميعها، وتوقف الدعم المالي الخارجي لخزينة السلطة.
يقول المواطن خيري عبد النبي لـوطن: إن نسبة الرواتب الـ50% للموظفين غير كافية لعائلة لديها مصاريف والتزامات مالية كثيرة، وصرف نصف الراتب للموظفين هي مشكلة كبيرة للموظفين.
وتابعت المواطنة سمية فلنة لـوطن: بأن الرواتب التي يتلاقها الموظفين لا تكفيهم للعيش، وغلاء الأسعار الفاحش في ظل اقتطاع الرواتب.
وأكد المواطن عمرو غيظان لوطن، على أن الموظفي لا يستطيع توفير الاحتياجات الأساسية لأسرته، في ظل استمرار الاقتطاع من الرواتب، وبمناسبة قدوم العيد فإن الراتب الذي يصرف للموظف لا يكفيه لشراء ملابس العيد لأولاده.
أما المواطنة رؤى أبو فخيدة فتقول لـوطن: "إن راتب الموظف العمومي لا يكفية لدفع شحن الكهرباء والماء واحتياجات الأساسية فكيف له بأن يدبر أموره الأخرى في ظل قدوم العيد."
وتابع المواطن زهير الحطبة، أن غلاء الأسعار والحرب على قطاع غزة وزدياد المصاريف على كاهل الموظف جميعها لا تكفيه للعيش بحياة كريمة، لذا يجب على الحكومة أن تقوم بكامل قواها من أجل صرف رواتب الموظفين كاملة وغير منقوصة.
وبدوره يقول المواطن معتصم عيد لـوطن: إن الحرب الاقتصادية على الضفة الغربية هي نتاج الأزمة السياسية التي تمر بها السلطة وفي ظل الحرب على قطاع غزة لا يوجد عيد في الضفة، فالمواطن في النهاية سيتأقلم مع الوضع حتى انتهاء الحرب.
وتتزامن هذه الأزمة، مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وما نتج عنها من تدمير كامل للاقتصاد هناك، علاوة على ارتفاع نسب البطالة في الضفة الغربية، بسبب توقف عمال الداخل عن العمل منذ 7 أكتوبر، الأمر الذي ألقى بظله على الاقتصاد الوطني وأدى إلى تراجع دخل الأسر بشكل كبير.