عشرات الآلاف من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى في قطاع غزة يواجهون الموت البطي.. إلى متى؟!
وطن: أدت الحرب على قطاع غزة إلى تدمير غالبية المرافق الصحية.
وتسبب استمرار الحصار في فقدان غالبية الأدوية والمستلزمات الطبية، فأصبح عشرات الآلاف من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى مضطرون للعلاج في الخارج، بينهم 10 آلاف مريض سرطان.
لكن السفر للخارج، بات مهمة شبه مستحيلة لمن لا يملكون المال الكافي، لأن عليهم تسجيل أسمائهم على قوائم السفر والانتظار لأشهر أو الدفع لوسطاء غير قانونيين على معبر رفح للسفر خلال مدة أسبوع ، مقابل دفع ما بين 5 آلاف -10 آلاف دولار، وأحيانا يتعرضون للاحتيال من قبل الوسطاء .
هذا كله كان قبل اجتياح رفح واحتلال المعبر مؤخرا، أما الآن فأصبح السفر مستحيلا، والوضع الصحي أكثر سوءا
وتُظهر بيانات استطلاع جديد في رفح نشرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن أكثر من نصف النساء اللاتي تمت مقابلتهن أبلغن عن حالات صحية حرجة تتطلب عناية طبية عاجلة.
ووفق الاستطلاع فإن استمرار حرب الإبادة سيجلب المزيد من الموت واليأس لـ 700,000 امرأة وفتاة في رفح.
إلى متى سيبقى مرضى وجرحى غزة ينتظرون الموت البطيء ؟!