مستشفى شهداء الاقصى لوطن: تكدس جثث الشهداء والجرحى بالمستشفى والخطر يلاحق مليون نازح وسط القطاع مع النقص الحاد في المستلزمات الطبية والأدوية

05.06.2024 04:15 PM

 

رام الله – وطن: وسع جيش الاحتلال من عملياته وسط قطاع غزة منذ يوم أمس ما أدى الى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى مع استمرار القصف الجوي لمخيمات البريج والمغازي والنصيرات وشرق دير البلح.

ويتوالى وصول جثامين الشهداء والجرحى الى مستشفى شهداء الأقصى في منطقة دير البلح كونه المستشفى الوحيد الذي بقي يعمل في وسط القطاع رغم النقص الكبير في المستلزمات الطبية.

وأكد الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خلال حديثه لبرنامج "وطن في الظهيرة" ضمن موجة "غزة الصامدة، غزة الأمل" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية أن 78 شهيدا و220 جريحا وصلوا الى المستشفى منذ ظهر أمس معظمهم من الأطفال والنساء نتيجة الغارات المستمرة على المحافظة الوسطى.

واكد أن مستشفى شهداء الأقصى هو الوحيد الذي يقدم الخدمة الصحية لأكثر من مليون إنسان لكنه يعاني من نقص شديد في المستلزمات الطبية والكوادر الطبية التي ما زالت تبذل جهودا كبيرة للتعامل مع حجم الإصابات الكبير، منوها أن القدرة السريرية للمستشفى لا تتحمل استقبال المزيد من الشهداء والإصابات في ظل العدوان على المدنيين.

وأضاف أن أعدادا كبيرة من الجرحى والمرضى ينامون في الممرات والساحات الداخلية والخارجية للمستشفى، فلا أسرة ولا فراش متواجد حتى أن الخيام التي تم نصبها في الساحات الخارجية امتلأت بالمصابين والمرضى.

وناشد الدقران المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية للضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين وإدخال المستشفيات الميدانية والمستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية والطواقم الطبية والوقود لتشغيل المستشفيات والمراكز الطبية للسيطرة على الوضع الصحي في قطاع غزة، مطالبا بفتح معبر رفح الحدودي لتحويل آلاف الجرحى والمرضى لتلقي العلاج في الخارج في ظل هذه الأزمة وخطر الموت الذي يلاحقهم.

تصميم وتطوير