تنطلق فعالياته غدا.. مركز حملة لوطن: "منتدى فلسطين للنشاط الرقمي" يسلط الضوء لهذا العام على "الذكاء الاصطناعي" وانعكاساته على القضية الفلسطينية
رام الله – وطن: تنطلق غداً الثلاثاء، فعاليات منتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2024 بتنظيم من مركز حملة تحت عنوان " الذكاء الاصطناعي وعود ثورية وواقع تميزي" في نسخته الثامنة لهذا العام.
ومن المتوقع ان يشهد المنتدى في جلساته التي ستعقد على مدار يومين، نقاشات وحوارات بمشاركة خبراء وإعلاميين وباحثين في المجال الرقمي للحديث عن الحقوق الرقمية الفلسطينية.
وقال مدير المناصرة في مركز حملة جلال أبو خاطر "إن منتدى فلسطين للإعلام الرقمي سيُعقد لهذا العام إلكترونياً وسيتكون من جلسات متعددة بمشاركة وزير الاتصالات، وخبراء وأكاديميين وباحثين سيتوزعون على ورشات عمل مختلفة.
ولفت إلى أن "المؤتمر سيتناول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية وفي الحالة الفلسطينية، ومناقشة القوانين والتشريعات الدولية التي وُضعت للسيطرة عليه، بالإضافة للحديث عن الجانب الإيجابي وكيفية استخدامه والاستفادة منه في التعليم والصحة.
وأشار أبو خاطر إلى أن المركز لاحظ بعد 7 أكتوبر اعتماد الاحتلال وتوظيفه الذكاء الاصطناعي في حربه على قطاع غزة لخدمته عسكرياً وأمنياً، كما أن شركات التواصل الاجتماعية العالمية فرضت رقابة على الفلسطينيين بشأن ما ينشرونه وقيدت حريتهم، وقد لوحظ ممارسة مواقع الذكاء الاصطناعي التمييز في كيفية طرحها لمعلومات عن القضية الفلسطينية.
وقال أبو خاطر "إن المؤتمر في أعوامه السابقة سعى الى رفع الوعي حول الحقوق الرقمية الفلسطينية، وسيعمل خلال العام الجاري على رفع الوعي الرقمي للفلسطينيين وكيفية حمايتهم، وسيقدم تصورا واسعا حول التكنولوجيا وكيفية استخدامها، الى جانب مناقشة التشريعات والقوانين الدولية من خلال استضافة خبراء دوليين للحديث عن القوانين الجديدة لحماية المستخدمين من الذكاء الاصطناعي، وتجنب المخاطر التي قد تواجه الفلسطينيين.
وتابع أبو خاطر أن المنتدى سيناقش كذلك كيفية استفادة الفلسطينيين من التكنولوجيا الجديدة لخدمة القضية الفلسطينية في نشر الرواية الفلسطينية للعالم وخلق حالة من الجاهزية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي مستقبلاً، كما سيناقش الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال بالذكاء الاصطناعي لقصف قطاع غزة بالإضافة لكيفية عمل مناصرة واسعة لمقاطعة الشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي ورفع الوعي التكنولوجي وإحضار حلفاء جدد للقضية الفلسطينية.