بلدية البيرة تودع زهرة من موظفيها
عبد الله عساف.. رحل شهيدا وترك بصمة لا تُنسى في مدينة البيرة وبين زملائه في البلدية
وطن: بلدية البيرة تفتقد زهرة من موظفيها.. الشهيد الثلاثيني عبدالله عساف الذي كان يعمل في الأشغال العامة ببلدية البيرة ترك بصمةً لا تنسى في المدينة وبين زملائه ممن عملوا معه.
وارتقى عساف خنقاً، جراء إطلاق الاحتلال لقنابل الغاز بقرب منزله، ومنع وصول سيارات الإسعاف إليه عقب احتجازه حتى استشهد.
وقال رئيس بلدية البيرة بالإنابة، روبين الخطيب، لـوطن: "كنا برفقة الشهيد قبيل ساعات قليلة من ارتقائه في سوق الحسبة، لإعادة تأهيل المكان البديل لمنطقة الحسبة عقب الحريق الذي شب في المنطقة بفعل الاحتلال" .
وأكمل: "عهدنا عبدالله شاباً خلوقاً مبادراً، إذ هب لمساعدة المواطنين في إخماد حريق الحسبة". مشيرا إلى أنه كان أميناً في عمله، ورفيقاً وفياً لزملائه.
فيما قال رزق شاهين، ابن عم الشهيد عبدالله لوطن، "اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بالقرب من منزله في البيرة، مما أدى لاندلاع حريق في الجبل المحيط بمنزله، جراء إطلاق الاحتلال لقنابل الغاز، فاختنق ابن عمي" .
وتابع: "الاحتلال احتجزه عندما خرج من منزله قاصداً سيارته ليسعف نفسه، فارتقى مختنقاً" .
وطالب العالم والمؤسسات الحقوقية بمحاسبة الاحتلال، وإيقاف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ويستهدف الاحتلال الفلسطينيين أينما حلوا وارتحلوا، فتجاوز عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر ال500 شهيد.