بدعم من الإغاثة الزراعية وبالشراكة مع بلدية البيرة
"استهلاك محلي.. استهلاك فلسطيني".. معرض تسويقي يساهم في تعزيز صمود المزارعين ومنتجاتهم
رام الله- وطن: المواطنة شادية أبو حشيش من قرية الناقورة قضاء نابلس.. تقوم بانتاج خل التفاح الخالي من المواد الحافظة والزعتر البلدي والعديد من المنتجات الفلسطينة، وتعرضها في الأسواق لإعالة أسرتها، في ظل زيادة البطالة في المجتمع الفلسطيني خلال الفترة الأخيرة.
وتقول المواطنة شادية أبو حشيش لـوطن: إنها تعمل في انتاج خل التفاح والزعتر البلدي والفريكة والسماق منذ أكثر من 5 سنوات، وهناك العديد من المؤسسات التي لجأت إليها لمساعدتها، فتقوم أيضاً بصناعة اللبنة البلدية والمخللات وبيعها في الأسواق، لزيادة دخل الأسرة لديها وتعليم أولادها.
وأكدت، بأن المنتجات التي تقوم بصناعتها هي من أجل دعم المنتج الوطني، وتسويق البضائع الفلسطينية في السوق وزيادة دخل الأفراد.
وفي ساحة مركز بلدنا الثقافي بمدينة البيرة، يعرض مزارعون ومزارعات من 14 تعاونية منتجاتهم الريفية والزراعية لتسويقها، بدعم من الإغاثة الزراعية وبالشراكة مع بلدية البيرة تحت عنوان " استهلاك محلي استهلاك فلسطيني"، بهدف دعم المنتج المحلي وتشجيع المستهلكين على شرائها.
وفي ذات السياق قال مدير عام الإغاثة الزراعية منجد أبو جيش لـوطن: إن الإغاثة الزراعية افتتحت المعرض بهدف إطلاع المستهلكين على عدد الجمعيات التعاونية التي تقوم بعرض منتجاتها، وتشجيع شراء المنتجات الوطنية الطبيعية الخالية من المواد الكيميائية.
وأكدت منسقة تمكين المرأة في الإغاثة الزراعية رانيا الأسمر لـوطن: بأن المعرض جاء لدعم المنتجات الريفية الوطنية وتعزيز صمود المواطنين، في ظل الوضع والحرب على القطاع، علماً أن المزارعين يتعرضون بشكل دائم لاعتداءات من قبل الاحتلال ومستوطنيه، لذا جاؤوا اليوم إلى المعرض لتسويق منتجاتهم الوطنية.
و شارك في المعرض 14 جمعية من مختلف المحافظات الفلسطينية (نابلس، طولكرم، سلفيت ورام الله والبيرة) وكان من اهم المنتجات التي تم عرضها هي: العسل، الفريكة، الزعتر، البرغل، الصابون النابلسي، المطرزات، كما تم ترويج للمزروعات مثل الفقوس البلدي والكوسا البلدية، وغيرها من الخضروات.
وتسعى الإغاثة الزراعية لتنمية القطاع الزراعي الريفي وتعزيز صمود المزارعين والوصول الى الفئات الفقيرة والمهمشة، من خلال دعم التعاونيات وتوفير العديد من المشاريع الزراعية للمزارعين.