جيش الاحتلال: من فشل إلى آخر

26.05.2024 03:28 PM

 

وطن: الغرق في الوحل، هذا هو حال حكومة الاحتلال بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على العدوان على قطاع غزة، فالأهداف المعلنة المزعومة تفشل يوما بعد الأخر مع استمرار النهج المقاوم وارتفاع كلفة الخسائر.

 

الساعات الاخيرة حملت تطورات عملياتية للمقاومة هي الأولى من نوعها منذ السابع من اكتوبر، فتمكنت المقاومة من إعداد كمين محكم أدى إلى أسر مجموعة من جنود الاحتلال.

ويقول المحلل السياسي والمختص بالشأن الاسرائيلي نهاد أبو غوش لـوطن: إن العملية التي قامت بها المقاومة هي دلالة على أن إسرائيل توحلت في مستنقع غزة، فهي غير قادرة على الاستمرار أو تحقيق الإنجازات السياسية والعسكرية أو الإنسحاب من قطاع غزة وتحقيق أهدافها، فهي عالقة بالوحل.

 

وتابع، بأن العملية أثبتت سيطرة المقاومة وفشل الاحتلال في إعادة الأسرى، كما أن الضغط العسكري يؤدي إلى قتل وأسر المزيد من "الاسرائيليين"، وهذا ما يؤكد على أن المقاومة قادرة على توجيه ضرباتها واستخدام جميع الأسلحة في صد جيش الاحتلال في القطاع.

 

جاءت هذه العملية التي أعلن عنها المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، مرفقة بشريط فيديو يظهر قيام عناصر من المقاومة بسحب جندي " إسرائيلي"  داخل أحد الأنفاق.

 

وبدورها تقول المواطنة أم سيف لـوطن: بأنها سمعت الأخبار عن أسر الجنود يوم أمس في قطاع غزة، وتفائلت كثيراً بعمليات المقاومة مشيرة إلى أنها ما زالت قوية وتحمل في طياتها الكثير.


ونوهت المواطنة أم أشرف لـوطن: على أن المقاومة هي قوية بعون الله، وبفضل مقاوميها، فهي تتحدى قوة الاحتلال الخارقة.

 

وتشير التقديرات إلى أن عدد المحتجزين من أسرى الاحتلال  لدى المقاومة يزيد عن 120 أسيرا، فيما قتل أكثر من 70 محتجزا بقصف الاحتلال جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة.

تصميم وتطوير