مركز حملة يطلق أجندته لمنتدى فلسطين للنشاط الرقمي لعام 2024
مركز حملة لوطن: المنتدى بات واجهة لوضع الحقوق الرقمية الفلسطينية على رأس الأولويات على الصعيدين الإقليمي والعالمي وحشد الدعم والمناصرة لفلسطين
رام الله – وطن: تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وعود ثورية وواقع تمييزي"، أطلق المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي – حملة، أجندة منتدى فلسطين للنشاط الرقميّ لعام 2024 بنسخته الثامنة والذي سيعقد في 4 و5 من شهر حزيران القادم بشكلٍ رقمي.
وحول ما يميز هذا المنتدى بنسخته الثامنة قال جلال ابو خاطر مدير المناصرة في مركز حملة خلال حديثه لبرنامج "وطن في الظهيرة" ضمن موجة "غزة الصامدة، غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية أن المنتدى يتناول في كل عام مواضيع تهم الفلسطينيين من ناحية الحقوق الرقمية والعالم الافتراضي والمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف " يعقد المنتدى لهذا العام في ظرف صعب وغير عادي جراء العدوان على غزة".
ولفت ان "التكنولوجيا لها دور كبير في حياة الفلسطينيين، وحاليا الذكاء الاصطناعي تمثل تكنولوجيا جديدة ولكن سريعة التطور والدخول على حياة الفلسطينيين.
وأضاف "أن المنتدى يهدف إلى وضع الحقوق الرقمية الفلسطينية على رأس الأولويات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وفي هذا العام سنناقش جوانب مختلفة حول أثر الذكاء الاصطناعي على واقع الحقوق الرقمية الفلسطينية وتغلغله في مختلف مناحي الحياة وخصوصا في فترة الأزمات والحرب على غزة".
ويضع المنتدى على رأس أولوياته حشد الدعم والمناصرة للقضية الفلسطينية وحفظ الحقوق الرقمية الفلسطينية.
وأشار أبو خاطر " لقد كنا نرى كيف يتم توظيف الذكاء الاصطناعي لدى الاحتلال في القمع والمراقبة ولكن هذا العام تم توظيفه بحرب الإبادة وتدمير حقوق الإنسان وقتل الفلسطينيين ولكن علينا اليوم كفلسطينيين استغلال هذا التطور في الذكاء الاصطناعي لتوثيق هذه الجرائم لمحاسبة الاحتلال".
وأضاف أبو خاطر " ان المنتدى سيشهد نقاشات مع أكاديميين وسياسيين وحقوقيين وخبراء وشركات للوصول الى ما هي الاليات والإجراءات التي تتخذها بعض الدول لوضع قوانين تحد من انتهاكات الذكاء الاصطناعي وتطوير هذا القطاع في فلسطين، إضافة الى نقاشات وحوارات مع جهات عدة للخروج باقتراحات سياساتية وعملية حول الذكاء الاصطناعي والحقوق الرقمية الفلسطينية."
وقال أبو خاطر "إن هناك تبعات سلبية وإيجابية لهذا الذكاء فهناك انتهاكات للحقوق الفلسطينية وعلينا اتخاذ اجراءات مع جهات دولية للتركيز على كيف يتم استخدام الذكاء الاصطناعي ضد الفلسطينيين لعدم التعامل مع شركات توفر تكنولوجيا تساهم مع الاحتلال في الابادة وقتل المدنيين في القطاع، وإيجابيا علينا استغلال التكنولوجيات لتطوير وتوثيق الجرائم ووضع خطوات عملية لاستثمارها في تثبيت الرواية والسردية الفلسطينية."
وأكد أبو خاطر ان المنتدى بات يشكل حالة تراكمية للعمل ورفع الوعي بالحقوق الرقمية الفلسطينية وعام بعد عام يمكن معالجة العقبات التي تواجهنا لمواكبة المتغيرات في العالم الرقمي فالأهم توظيف هذه الأفكار والنقاشات لتنمية القطاع الرقمي والافتراضي وخلق بيئة آمنة في هذا المجال ما بعد الحرب على قطاع غزة.