ائتلاف أمان يصدر دراسة بعنوان "تقييم المساحة المتاحة أمام الفضاء المدني الفلسطيني للمشاركة في صنع السياسات العامّة والمساءلة على تنفيذها"

ائتلاف أمان لوطن: نطالب الحكومة بأن تكون منفتحة على الحوار مع المجتمع المدني وأن تأخذ توصياته بجدية

25.05.2024 12:20 PM

وطن: طالب الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة أمان الحكومة أن تنتهج نهج الحوار مع مؤسسات المجتمع المدني، وأن لا تنظر إلى العلاقة مع المجتمع المدني بأنها علاقات عامة.

وفي حديثها لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة.. غزة الامل" عبر شبكة وطن الإعلامية، قالت مديرة العمليات في ائتلاف "أمان"، هامة زيدان ، إنه يجب أن يتم التعامل مع توصيات المجتمع المدني بجدية، وأن تتم إتاحة بالوقت المناسب والكمية المطلوبة، وأن يكون المسؤول خاضع للمساءلة المجتمعية من قبل المجتمع المدني. مؤكدة أنه من المبكر الحكم على أداء هذه الحكومة.

و طالبت زيدان الحكومة الجديدة بأن تعتبر آراء المجتمع المدني جزءاً أساسياً من صنع القرار، وأن تتبنى سياسة الشفافية وإتاحة المعلومات في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن الحكومة يجب أن تكون مسؤولة أمام المؤسسات المدنية.

جاء ذلك خلال تعليقها على دراسة أعدها ائتلاف "أمان" في فلسطين، تحت عنوان "تقييم المساحة المتاحة أمام الفضاء المدني الفلسطيني للمشاركة في صنع السياسات العامّة والمساءلة على تنفيذها"، حيث أشارت الدراسة إلى أن المجتمع المدني يواجه عقبات كبيرة منها الانقسام الداخلي وغياب المجلس التشريعي، إضافة إلى الاحتلال، الذي يمارس المضايقات والملاحقات بشكل مستمر. هذه المضايقات تتنوع بين الاعتقالات التعسفية وإغلاق المؤسسات، وذلك بسبب دورها النضالي والوطني في كشف الانتهاكات وممارسة الضغوط على الدول المانحة لوقف دعمها للفلسطينيين.

وأكدت زيدان أن المجتمع المدني يظل ملتزمًا بمساعدة المواطنين في الأوقات الصعبة، إلا أنها أشارت إلى وجود اختلاف كبير في تفهم الحكومتين (في غزة والصفة) لدور هذه المؤسسات، وتحديداً في مجال المساءلة والرقابة.

وأوضحت زيدان أن هناك انقسامًا بين المسؤولين، حيث يرى بعضهم أن المساءلة يجب أن تكون مسؤولية الجهات الرسمية فقط، بينما يرون آخرون أهمية إشراك المجتمع المدني في عملية صنع القرار.

وفي سياق متصل، أشارت زيدان إلى الآثار السلبية لغياب المجلس التشريعي على المساءلة والرقابة، مما يجعل المؤسسات المدنية تحمل عبء إضافي في تحقيق الشفافية والمساءلة.

تصميم وتطوير