الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد لوطن: الاحتلال يسارع الزمن لتغيير الواقع في الأقصى والعالم سيصمت على هدمه كما يصمت ازاء الجرائم في غزة

16.04.2024 12:50 PM

رام الله - وطن: يُسارع الاحتلال في تنفيذ خططه في مدينة القدس؛ بهدف السيطرة على المناطق المحاذية للمسجد الأقصى والبلدة القديمة وعزلها عن محيطها، لصالح الاستيطان، في حين يكثف خطواته لحسم قضية حيّ الشيخ جراح، وتهجير سكانه من منازلهم لصالح المستوطنين، والذي تمثل بقرار لمحكمة الاحتلال يوم أمس بإخلاء عائلة أبو دياب لمنازلها في الحي، كما قالت الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد.

وقال رئيس الهيئة  ناصر الهدمي، إن كل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وإرهاب سواء في الضفة وغزة أو في القدس والداخل المحتل كانت بسبب اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك وإصرار الاحتلال على تغيير واقع المسجد الأقصى باتجاه بناء هيكل أسطوري مكانه.

وأوضح خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة " غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الاعلامية، أن الاحتلال لن يتوقف عن اعتداءاته طالما هو المسيطر وليس هناك من يحاسبه، لافتا الى أن إقدام الاحتلال على ارتكاب مزيد من الاعتداءات كموضوع البقرات التي يتحدث عنها سيشعل المنطقة وسيشكل دافعا للفلسطينيين للثأر لوقف هكذا اعتداء.

وتطرق الهدمي الى أن اقتحام المسجد الاقصى تطورا دينيا لدى المستوطنين بناء على أهواء بعض السياسيين الذين يريدون إثبات سيادتهم بما يسمونه دولة "اسرائيل" وعاصمتها القدس.

وقال إن إقدام الاحتلال على السماح بذبح "قرابين" في أماكن قريبة من المسجد الأقصى الإثنين المقبل هدفه التشجيع على ذبح البقرة الحمراء بهدف زيادة عدد المقتحمين من المستوطنين للمسجد الاقصى، كي يرسخ سيطرته على المكان وعدم اعترافه بأي ولاية للحكومة الأردنية على المسجد.

وأضاف أن ما يخطط له الاحتلال ويعمل عليه يهدف الى تغيير الواقع في المسجد الأقصى وفتح باب الرحمة ليصبح بعيدا عن المسلمين كحل مرحلي، مشيرا ان العالم النائم تجاه جرائم الاحتلال في قطاع غزة، سيشهد على هدم المسجد الاقصى ولن يتحرك أحد طالما بقيت الأمة كما هي عليه الان.

تصميم وتطوير