الرد الإيراني آتٍ.. هل الحرب الإقليمية تطرق الأبواب؟

13.04.2024 06:15 PM

وطن: قال الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري أن أهمية عملية سيطرة الحرس الثوري الإيراني على سفينة اسرائيلية برمزيتها، فهي تدل على أن الرد الإيراني آتٍ، ومن غير الممكن أن يكتفي بهذه العملية فقط.

وأكد المصري أن هذه العملية تدل على أن إيران يمكن أن تختار غير التوقعات التي يتوقعها الكثير من الناس، بمعنى أن ترد إيران ولكن دون أن يؤدي ردها إلى حرب إقليمية.

وأضاف المصري خلال حديثه لموجة " غزة الصامدة.. غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية، أن إيران لا تريد حرب إقليمية ونتنياهو وحكومته يريدون حرب إقليمية، لأن حكومة الاحتلال تراهن على أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقف إلى جانبهم في هذه الحرب.

ولفت المصري أن الرد الإسرائيلي سيتوقف على طبيعة الرد الإيراني، إذا كان ردًا محدودًا ومحسوبًا يمكن أن ترد "إسرائيل" بنفس الطريقة وينتهي بنفس الأمر عند هذه الحدود.

وتابع المصري بينما إذا كان الرد الإيراني ردًا قويًا يؤدي إلى قتل " الإسرائيليين" سترد "إسرائيل" بنفس الطريقة وهذا سيؤدي إلى رد إيراني جديد ويمكن أن تتحول إلى حرب إقليمية آنذاك.

وحول مفاوضات صفقة الأسرى مع حركة حماس، قال المصري يوجد عوامل تدفع نحو الصفقة وهي عوامل داخلية "إسرائيلية" وعوامل خارجية بما في ذلك الإدارة الأمريكية تدفع بهذا الإتجاه، أما العوامل التي تدفع لعدم ابرام الصفقة،  تستند إلى رئيس حكومة الاحتلال ووزرائه المتطرفين الذين يريدون استمرار الحرب لتحقيق انتصار "إسرائيلي".

وفي نهاية حديثه أشار المصري من خلال موجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" أن نتنياهو قدم الكثير من الأسباب التي تدل على أنه لا يريد صفقة تبادل أسرى ولا يريد تهدئة، والدليل على ذلك أن أعضاء الوفد المفاوض في المفاوضات قالوا ذلك علنًا بأن نتنياهو يعرقل الصفقة.

تصميم وتطوير