المختص بالشأن الإسرائيلي محمد أبو علان لوطن: الحديث عن تقدم مفاوضات صفقة التبادل ليس صحيحا والاحتلال يستعد لاجتياح رفح

02.04.2024 11:37 AM

رام الله - وطن: قال المختص بالشأن الإسرائيلي محمد أبو علان، إن قرارات مجلس الامن والامم المتحدة بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة، انما هي لكسب مزيد من الوقت ليحقق الاحتلال أهدافه في غزة، منوها "لو أرادت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي وقف الابادة الجماعية في غزة لقامت بذلك في أي وقت".

وأشار أبو علان خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الاعلامية، الى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ليس جادا في التوصل لصفقة تبادل أسرى منذ بداية المفاوضات في قطر، لافتا "كل ما يريده نتنياهو هو إعطاء انطباع بأنه يفعل ما بوسعه لإتمام صفقة التبادل، نظرا لما يعانيه من ضغوطات شعبية في دولة الاحتلال وكذلك ضغوطات أمريكية وهو أمرا واضحا."

وأضاف أبو علان ان حكومة الاحتلال أبدت في الآونة الأخيرة نوعا من المرونة في مسألة عودة الغزيين الى منطقة شمال القطاع، وأن الخلاف على عملية التفتيش خلال العودة الى المنطقة حيث ترفض المقاومة ذلك؛ الا أن حقيقة الامر مختلفة.

ولفت الى أن الناطق باسم نتنياهو خلال اجتماع لأصدقاء حزب الليكود في الولايات المتحدة قال بان جمهور دولة الاحتلال يرفضون إبرام صفقة مع حركة حماس بأي ثمن، منتقدا موقف الادارة الامريكية الامر الذي يثبت بأن كل ما يقال فقط لإعطاء انطباع بأنه يسعى لإتمام الصفقة.

وأكد أبو علان أن كل الحديث عن تقدم في المفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى ليس صحيحا، انما لبث الرماد في العيون في الوقت الذي يستعد فيه الاحتلال لاجتاح رفح بريا.

ولفت أبو علان "رغم وجود مظاهرات في الشارع الاسرائيلي تطالب بإتمام صفقة تبادل الاسرى الا أن الأغلبية ترفض إتمام هذه الصفقة بأي ثمن، كما أن بعض الأصوات التي تسمي نفسها "العائلات الثكلى" ترفض عودة الاسرى الاسرائيليين باي ثمن كونها تعتبر هزيمة للاحتلال".

ونوه أبو علان الى أن جيش الاحتلال وبعد 6 شهور من عدوانه لم يحقق أهدافه أو أي انجاز عسكري في غزة، وأن الحديث عن وقف إطلاق النار خلال العيد ليس صحيحا كما كان الحديث عن وقف إطلاق النار خلال رمضان.

تصميم وتطوير