مع استمرار الحرب ،، القطاعُ السياحي ضُرب في مقتل .. فهل وضعت الخططُ لانقاذه وتعزيزه ؟؟

01.04.2024 01:42 PM

وطن: تتواصل الحرب على قطاع غزة وتدخل الشهر السادس على التوالي ، انعكاسات الحرب لم تقتصر فقط على قطاع غزة بل وصلت بشكلٍ مباشر للضفة الغربية ، الكثير من القطاعات الحيوية تضررت لعل ابرزها قطاع السياحة الفلسطيني .

يتوجه طاقم وطن من مدينة رام الله باتجاه بيت لحم هذه المدينة التي تمثل واجهة السياحة الفلسطينية ، لكن الوصول اليها هذه الأيام ليس بالسهل الحواجز المنتشرة بكثافة في محيطها أدت بشكلٍ لافتٍ الى تراجع السياحة الداخلية فيها ، لكن الأصعب بالنسبة لاصحاب المطاعم والفنادق في المدينة هو السياحة الخارجية والتي ضربت هذا العام بمقتل والخوف ان العام الجديد يعيد تكرار مشهد العام الماضي .

ليس وحدهم أصحاب الفنادق والمطاعم من تضرر بل أيضا العاملين في هذه القطاعات وأصحاب وصاحبات المنشآت الصغيرة والتي وجدن انفسهن دون مصدر رزق مع استمرار انسداد افق السياحة  " الداخلية والخارجية " على حدٍ سواء.

وامام هذه المشهد بدأت الجهات الرسمية وضع الخطط لإنقاذ قطاع السياحة من الانهيار التام عبر اعتماد رزمة من المساعدات والتسهيلات على غرار تدخلاتها اثناء ازمة وباء " كورونا " قبل أعوامٍ ، تخفيف الضرائب وتقسيط الديون على أصحاب المنشات تمثل بوجه النظر الحكومة تدخلات سريع تخفف من وطأت الصدمة.

وبلغة الأرقام والأحصائيات فقد تكبد قطاع السياحة في فلسطين خلال أول شهرين من الحرب أكثر من مئتي مليون دولار ، في وقت تقدر الخسائر اليومية لهذا القطاع بأكثر من ثلاثة ملايين شيكل .

في بيت لحم وحدها يوجد  78 فندقا بواقع 5210 غرفة فندقية يعمل فيها 2500 موظف، توقفت عن العمل وأغلقت أبوابها.
-  إضافة لإغلاق 35 مكتبا للسياحة والسفر، و90 متجرا للتحف الشرقية يعمل فيها 2000 موظف.
- إغلاق وتضرر 450 مشغلا للحرف التقليدية يعمل فيها أكثر من 2000 حرفي".
- أكثر من 25 مطعما يعمل فيها نحو 400 موظف أغلقت أبوابها بشكل كامل لأنها مطاعم مخصصة للسياحة الوافدة.


المصدر " وزارة السياحة الفلسطينية "

تصميم وتطوير