الجمعية الوطنية للتوحد لوطن: الأشخاص ذوي التوحد في غزة يعانون من انتكاسات كبيرة اعادتهم الى نقطة الصفر وفلسطين تفتقد لمراكز التأهيل العملية

01.04.2024 12:38 PM

رام الله - وطن: يعاني الأشخاص ذوي التوحد في قطاع غزة، أكثر من غيرهم من العدوان الإسرائيلي، جراء افتقادهم لمساحة الأمان التي يحتاجونها، وانهيار كل التقدم الذي حققوه خلال السنوات الماضية جراء المعالجة والمتابعة جراء القصف والقتل.

وعانى هؤلاء الأشخاص وتحديدا في غزة قبل العدوان في 7 اكتوبر من افتقار الحصول على الخدمة بشكلها المطلوب، وهو العجز الذي تفاقم بعد الحرب.

وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الوطنية للتوحد في فلسطين هنادي اشتية أن الأشخاص ذوي التوحد يقومون بسلوكيات مختلفة عند خروجهم من دائرة الأمان خاصتهم في الظروف الطبيعية، لكنهم الان في غزة يعانون من القصف وأصوات الانفجارات والنزوح واللجوء وكثير من هؤلاء الأطفال استشهدوا واصيبوا وفقدوا ذويهم.

وتابعت "أن الأشخاص ذوي التوحد يعانون الان من انتكاسات كبيرة اعادتهم الى نقطة الصفر"، مناشدة خلال حديثها لبرنامج " شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة، غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية المؤسسات الحكومية المعنية لتقديم الخدمات والدعم للأشخاص ذوي التوحد.

وقالت هنادي ان الجمعية الوطنية للتوحد في فلسطين، تعد الأولى من نوعها التي تعنى وتدعم أطفال التوحد وذويهم عبر برامج الدعم النفسي والاجتماعي، وقد تأسست منذ 4 سنوات من خلال حراك لأمهات انشأن مجموعة عبر "الفيس بوك" لدعم فئة التوحد، ومن ثم توسع الحراك نظرا لتهميش هذه الفئة وتكبد الأهالي كافة مشاكل أطفال التوحد.

وأضافت "طالبنا المؤسسات الحكومية بتقديم خدمة خاصة لأطفال التوحد وتم ضمن التوحد لفئة الاعاقة العقلية الا ان هناك فارق بينهما".

وأوضحت أن مراكز التأهيل في فلسطين تستمر في العمل ومتابعة الطفل الى عمر 12 عاما، لكن بعد ذلك لا يوجد أي مراكز تتابع التأهيل اذ لا يوجد خطط تأهيلية للفئات العمرية المختلفة، فضلا عن افتقاد فلسطين الى مراكز التأهيل العملية لذوي التوحد.

تصميم وتطوير