وزارة العمل لوطن: أطفال غزة أجبروا على العمل قسراً نتيجة الظروف الصعبة التي تعيشها عائلاتهم
رام الله – وطن: قالت مديرة دائرة عمالة الأطفال في وزارة العمل صمود التميمي إن كثير من الأطفال في قطاع غزة أجبروا على العمل قسراً نتيجة الظروف الصعبة التي تعيشها عائلاتهم، والحالة الاقتصادية المتدنية بهدف تأمين لقمة العيش لعائلاتهم في ظل حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت التميمي خلال حديثها لبرنامج " شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية إن الأطفال في غزة يدفعون ثمناً باهظاً بسبب انقطاع التعليم في المدارس نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية، كما أن عددا كبيرا من الشهداء هم معيلين للأطفال وبعد ارتقائهم لم يعد هناك من يعول الأطفال.
وتابعت حديثها بان أطفال غزة بين ليلة وضحاها أصبحوا معيلين لأنفسهم ولعائلاتهم في ظل عدم توفر فرص عمل حتى للكبار ما اضطرهم للعمل في أعمال غير منظمة وصعبة وممنوعة أيضاً لهذه الأعمار.
ولفتت أن الأطفال بالضفة الغربية تأثروا بالحرب الإسرائيلية بسبب انقطاع عمال الضفة عن أعمالهم في الداخل الفلسطيني والحصار الاقتصادي الذي يمارسه الاحتلال فجعل الأطفال يضطرون للبحث عن عمل لمساعدة عائلاتهم أيضاً.
وتابعت " لقد لاحظنا في الآونة الأخيرة ارتفاع نسبة التسول من في الضفة الغربية وكثير من الأحيان يتم استغلال الأطفال بالعمل في مناطق نائية ولساعات متأخرة من الليل وبمقابل قليل" مؤكدة ان "حدود ومسؤوليات وزارة العمل هي تطبيق القانون وتشريعاته ولكن تشريعاتهم لا تنطبق مثلا على الأطفال الذين يعملون ببيع المحارم هؤلاء يتم تحويلهم لنيابة عمل الأحداث حيث يتم متابعتهم".
وأشارت بان وزارة العمل في ظل استمرار الحرب تعمل فقط على خطط الطوارئ، وكل أعمالنا تندرج تحت حملات الطوارئ كحملات التوعية والإرشاد بسبب عدم وجود بيانات واضحة، موضحة "نسعى للعمل في الحد الأقصى من المتاح لدينا".