المحامي وخبير القانون الدولي أنيس قاسم لوطن: الاحتلال لا ينصاع لمحكمة العدل الدولية او مجلس الأمن بسبب حمايته من الولايات المتحدة
رام الله – وطن: كشف العدوان على قطاع غزة، مدى تجاهل دولة الاحتلال لكل القرارات والقوانين الدولية، وحتى الصادرة عن أرفع المؤسسات الدولية والأممية، ومنها قرار مجلس الأمن الأخير الذي دعا لوقف إطلاق النار في شهر رمضان، او الى جملة التوصيات والقرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
وقال المحامي وخبير القانون الدولي أنيس قاسم إن تجربتنا مع الاحتلال ليست جديدة وهو لم ولن ينصاع لمحكمة العدل الدولية ولا مجلس الأمن الدولي، في حين تعفي الولايات المتحدة هذا الاحتلال من العقاب في كل مرة لذلك يجب ألا ننشغل بما قاله مجلس الأمن لان إسرائيل متعنتة ماضية في حربها على غزة".
وأضاف قاسم خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية إن كثير من ضباط جيش الاحتلال المتقاعدين يؤكدون على أن أي عدوان إسرائيلي على رفح لن يباشره الاحتلال بدون ضوء أخضر من أمريكا.
وأشار إلى أن الإرادة الدولية تتمثل في الولايات المتحدة، والاحتلال لن يلتزم حتى في إدخال المساعدات لغزة كونه مصمم على إفراغ شعبنا من أرضه بتأييد ودعم أمريكي، لذلك يجب أن نركز على عناصر المقاومة لأنها هي التي أثبتت قدرتها على إحباط مخططات الاحتلال الإسرائيلي، كما يتوجب علينا دعم صمود أهلنا في غزة رغم المآسي والأوجاع التي تصيبنا جميعاً لتعزيز تمسكهم بأرضهم.
وأشاد قاسم بالحراك الشعبي حول العالم، والمظاهرات العالمية التي باتت تشكل ضغطا على مواقف الحكومات لأن هذه الدول تسمع صوت جماهيرها.
ولفت الى المبادرة التي طرحت في بريطانيا والتي تدعو الى عدم دفع الضريبة إذا استمرت الإبادة الجماعية في غزة، وهي مبادرة ستعمل على تقويض الدعم البريطاني لأمريكا وللاحتلال.