مدير جمعية "أنار" رامي خضير، يتحدث لـ "وطن" عن ضرورة علاج الصدمات والآثار النفسية لأهالي غزة من خلال برامج وطنية شاملة

27.03.2024 05:09 PM

 

 

وطن: أكد رامي خضير، مدير جمعية "أنار"، على أن الوضع الذي يعيشه أهالي غزة جراء الحرب الدائرة يُعتبر قاسيًا وصعبًا للغاية، مشيرًا إلى أن التركيز الآن ينبغي أن يكون على علاج الصدمات النفسية التي ألحقت بالشعب الفلسطيني، مع التنبيه إلى أن الآثار النفسية للحرب لا تزال قائمة وتحتاج إلى اهتمام فوري.

وأضاف خضير أن الجهود يجب أن تتركز على توفير الخدمات الأساسية والتأكيد على برامج وطنية للتعافي بشكل شامل لجميع فئات المجتمع في غزة، لافتًا إلى أن الأشخاص الذين يتعرضون للعنف الشديد يحتاجون إلى دعم نفسي للتكيف مع هذه الظروف.

وأشار خلال حديثه عبر موجة "غزة الصامدة.. غزة الامل" التي تبث عبر شبكة وطن الاعلامية، إلى أن الصدمات التي يتعرض لها الفلسطينيون ليست حدثية فحسب، بل تمتد عبر الأجيال، مما يجعل الحاجة لبرامج وطنية شاملة للتعافي أمرًا ضروريًا، ودعا إلى التعاون بين المؤسسات لوضع خطط وطنية لمعالجة هذه الصدمات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمجتمع.

وفيما يتعلق بجمعية "إنار"، أكد خضير على أهمية تعزيز التعافي المجتمعي وبناء قدرات المجتمع على التكيف مع آثار العنف والاحتلال، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد والأطفال الذين تعرضوا للعنف.

وختم خضير حديثه بالتأكيد على ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية للتصدي لتحديات ما بعد الحرب وتوفير الدعم اللازم للفلسطينيين للتعافي من آثار الصدمات النفسية والاجتماعية التي تعرضوا لها.

تصميم وتطوير