المقاطعة في تصاعد على كل المستويات الوطنية والعربية والعالمية

اللجنة الوطنية للمقاطعة تحذر عبر وطن من تمور "إسرائيلية" مزورة بالأسواق الفلسطينية

26.03.2024 03:38 PM

رام الله – وطن: حذر محمود نواجعة المنسق العام للجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال BDS من قيام عدة شركات إسرائيلية، بتزوير أصل المنشأ للتمور وضخها بالأسواق بعد إعادة تغليفها أو بيعها بدون تغليف، في ظل وجود مقاطعة واسعة للمنتجات الإسرائيلية ما يشكل مخالفة للقوانين الدولية التجارية.

وأشار نواجعة أنه من السهل التمييز بين التمور الفلسطينية والتمور التي ينتجها الاحتلال فالتمور الفلسطينية تكون لشركات فلسطينية معروفة وتمتلك مزارع انخيل، أما الشركات الإسرائيلية فهي تقوم بتغليف التمور بأسماء شركات وهمية وتهريبها عبر مهربين إلى السوق الفلسطينية، بدون الإشارة إلى تفاصيل أصل المنشأ والشركة المعروضة على غلاف التمور، وهذا يلقي مسؤولية على التجار أنفسهم تتمثل بالامتناع عن شراء أي منتجات غير معروفة المصدر.

وعلى صعيد المقاطعة حول العالم، قال نواجعة في حديث لموجة "غزة الصامدة..غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الاعلامية إن المقاطعة على كل المستويات الوطنية والعربية والعالمية في تصاعد، فاليوم المجتمع الفلسطيني -وخاصة الأجيال الشابة، أصبح يرى أن المقاطعة هي شكل من أشكال  مقاومة الاحتلال، وتعبير عن عصيان مدني بعدم شراء منتجات الاحتلال وأصبح تبني المقاطعة ثقافة لدى المجتمع الفلسطيني.

وعلى المستوى الدولي أشار نواجعة أن خسائر شركة ماكدونالدز وصلت أكثر من 3 مليارات دولار ، بسبب المقاطعة، وبناء عليه قامت الشركة برفع دعوى ضد حركة المقاطعة في ماليزيا وأعادت سحبها فيما بعد لأنها تعلم أنها ستخسرها.

وأشار نواجعة أن العديد من الشركات الأخرى خسرت أكثر من 5% من أسهمها نتيجة استمرار حملات المقاطعة ضدها.

وطالب نواجعة الحكومة الفلسطينية باتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تسهم في تقليل منتجات الاحتلال بالأسواق الفلسطينية ودعم المنتج الوطني من خلال رفع الضرائب على المنتج الإسرائيلي وخفضها على المنتج الفلسطيني مشيرا أن الحكومة الفلسطينية عاجزة عن تلك الخطوة ولا تملك ارادة سياسية لذلك.

تصميم وتطوير