إطلاق حملة للضغط على صناع القرار بهدف إنشاء مركز تأهيل لذوي الإعاقة الذهنية

26.03.2024 03:37 PM

رام الله - وطن: من أجل إنشاء مركز تأهيل حكومي متخصص للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.. أطلق أهالي من ذوي الاعاقة في مدينة رام الله حملة للضغط على صناع القرار وتجنيد الأموال اللازمة، لإنشاء مركز تأهيل لذوي الإعاقة العقلية بهدف خدمة ورعاية المرضى الذين يعانون من اعاقات عقلية ونفسية، حيث أطلقت الحملة من مقر بلدية البيرة.

منسقة الحملة إمتياز حسان تقول لـوطن: إن أهداف الحملة يجب أن تتحقق في أسرع وقت من أجل الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، لأنهم في بعض الأحيان يشكلون خطراً على حياة الأشخاص، لذلك لا بد من وجود مكان يعمل على تأهيلهم ورعايتهم على مدار الساعة.


وأضافت، بأنه "لا يوجد لدينا مراكز تأهيل حكومية للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية الا مراكز خاصة، لذلك يجب على الحكومة أن تقوم بتوفير مركز حكومي لخدمة المرضى". 

وتسعى الحملة إلى بناء مركز تأهيل حكومي يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية  في مدينة رام الله، بدلاً من التوجه إلى مركز المدن الأخرى بالضفة الغربية في ظل الاغلاقات المستمرة الناجمة عن اجراءات الاحتلال ومستوطنيه.

بدوره قال رئيس بلدية البيرة بالانابة المهندس روبين الخطيب لـوطن: إن المبادرة جاءت من قبل الأشخاص المتضررين ولديهم مرضى من ذوي الاعاقة العقلية، لذا يجب أن تكون مراكز تأهيل موزعة على جميع المدن، لأنه لا يعقل بأن يسافر الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من مدينة إلى مدينة أخرى في ظل الحواجز والتفتيش والمعاملة غير الإنسانية. 


من جهته، قال رئيس بلدية كفر عقب، وعضو الهيئة التنفيذية في الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية عماد عوض لـوطن:  أن بلدية كفر عقب تبرعت بمقر من أجل إقامة مركز تأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية في بلدة كفر عقب، لكن يجب على الحكومة الجديدة أن تعمل على إنشائه وتطويره ودعمه لخدمة المجتمع الفلسطيني.

وفقا لأهالي الاشخاص ذوي الإعاقة العقلية، فإن عدم توفر مراكز تأهيل حكومية في جميع انحاء الضفة  تفتح أبوابها على مدار  ٢٤ ساعة، يؤدي إلى نكسات نفسية وذهنية في حالاتهم الصحية ويعرض حياتهم وحياة عائلاتهم للخطر في كثير من الأحيان.

تصميم وتطوير