سلسلة بشرية وسط مدينة رام الله.. "يا عرب أغلقوا سفارات المحتل"
رام الله - وطن: كل مواطن فلسطيني مَثَل حلقةً في سلسلة بشرية نُظمت من قبل مؤسسات المجتمع المدني والحراكات الشبابية وسط رام الله، رافضة لاستمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.. حلقات تحمل لافتات تعارضُ وتستنكرُ الصمت العربي والغربي.
تقول القيادية في المجتمع المدني، آمال خريشة لوطن: "سنبقى نناضل ضد التهجير وجرائم الإبادة"، مطالبةً "بتحقيق الوحدة على أرضية منظمة التحرير الفلسطيني".
وأضافت: "آن الأوان للخروج من مربع أوسلو، والتعامل وفق حيثيات المشهد الفلسطيني الذي يجسد أننا حركة تحرر، وشعب يناضل من أجل حريته".
وطالبت بفتح المعابر، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
فيما تقول المواطنة كرستي شماس لوطن: "أهالي قطاع غزة دائماً في ذهننا، ولا يغيبون عن بالنا، وسنبقى نجاهد حتى نوصل رسالتهم إلى العالم".
وعبرت شماس عن حسرتها جراء ما يتعرض له الأهالي في القطاع، مردفةً: "يتعرضون لإبادة جماعية، ومرت أيام طوال ولم تتخذ أي دولة موقفاً جدياً لوقف إطلاق النار".
يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في ذات الوقت الذي يستمر فيه الاحتلال بانتهاكاته ضد الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، لا سيما الإجراءات التعسفية والتضييقات التي تحول دون وصول فلسطينيي الضفة إلى القدس، وتعرقل دخول المقدسيين وأهالي الداخل المحتل.
يقول المواطن قصي عبدالله لـوطن: "وين الدول العربية؟ عليها جميعاً الاتحاد والوقوف لنصرة القضية الفلسطينية.. الاحتلال يعتدي على النساء ويقتل الأطفال، أيعقل أن يبقى هذا دون موقف أو رد؟" .
من جانبه يقول المواطن يوسف محمود لوطن: "نقف هنا للمطالبة بوقف إطلاق النار، ووقف ارتكاب المجازر بحق الأهالي في قطاع غزة، فهم يتعرضون لأبشع أشكال العذاب والألم يومياً، وعلى مدار الساعة".
وبلغ عدد الشهداء في قطاع غزة أكثر من ٣٢ ألف شهيد، فضلاً عن أكثر من ٧٣ ألف جريح، في وقت يواصل الاحتلال فيه ارتكاب المزيد من الجرائم في الضفة وغزة، ليؤكد بأن الكل الفلسطيني مستهدف بالقتل والتدمير.