نقابة الصحفيين لوطن: جهود الصحفيين في غزة نجحت بخلق تحول في الرأي العالمي واستمرار المظاهرات المساندة لغزة

26.03.2024 01:57 PM

رام الله - وطن: قال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال أنه منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم، ووتيرة جرائم الاحتلال بحق الجسم الصحفي مستمرة ومتصاعدة سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.

وأضاف نزال خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن "موجة غزة الصامدة غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية إن أحد أهداف قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمستشفى الشفاء كان استهداف الصحفيين والتنكيل بهم واعتقالهم، وبعضهم قد أُطلق سراحه لاحقاً وقد تعرضوا لأساليب تحقيق شديدة وابتزاز وتعذيب وبعضهم لم يطلق سراحه حتى الآن.

ولفت إلى أن الصحفيين في غزة تكبدوا العناء والتعب والصعوبات بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت ما شكل عائقاً أمامهم لاستمرار العمل ومواصلة نقل المشاهد للعالم، إلا أنهم نجحوا بالإمكانيات القليلة في إيصال الصوت الفلسطيني وصوت غزة للعالم، وكشف جرائم الاحتلال المتواصلة هناك في ظل نقص أدنى مقومات العمل الصحفي. 

وأكد نزال أن سياسات الاحتلال تسعى لإخافة الصحفيين الفلسطينيين لردعهم عن القيام بعملهم، لكن صمودهم وجه رسالة للاحتلال بأن الصحفي الفلسطيني لا يُهزم ولن يستكين وسيواصل عمله لأداء واجبه رغم كل التحديات والمعيقات والثمن الذي يدفعه لإيصال صوت شعبه.

وتابع نزال بأن جهود الصحفيين الفلسطينيين في غزة نجحت بخلق تحول في الرأي العالمي واستمرار المظاهرات المؤيدة لفلسطين التي خرجت في كثير من العواصم العالمية.

وأشار إلى أن مسؤولية الصحفيين في فلسطين اليوم هي دعم الصحفيين في قطاع غزة ليتمكنوا من الاستمرارية وهذا ما تعمل عليه النقابة منذ اليوم الأول للعدوان، بتعزيز صمودهم في غزة ومحاولة توفير بعض الإمكانيات من معدات وكاميرات وأجهزة وبعض المستلزمات الأساسية للحياة من مأكل ومشرب.
ولفت نزال ان النقابة توفر وجبات إفطار يومية لما لا يقل عن 400 صحفي لا زالوا يعملوا في مراكز الإيواء والمستشفيات بالإضافة لمساندة بعض المؤسسات والشركات.
وأشار نزال بدأت بإعداد خطة للنهوض بقطاع الإعلام في غزة والتأسيس للمرحلة التالية بعد الحرب وكيفية إعادة تشغيل المكاتب والمحطات الإذاعية وشركات الإنتاج، إضافة الى التنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين لنقل كل هذه المعاناة ومحاولة توفير أماكن إيواء وحمايتهم.

تصميم وتطوير