اللاجئون الفلسطينيون بحاجة لأكثر من مجرد المساعدات.. إنهم بحاجة إلى تطبيق حق العودة
وطن: الدور الذي تلعبه الأونروا منذ إنشائها بعد عام من النكبة، يُعد أساسيًا في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
فهي تقدّم خدماتها لنحو 5.9 ملايين فلسطيني في جميع مناطق اللجوء.. ويلتحق بمدارسها أكثر من نصف مليون طالب.. وتستقبل عياداتها أكثر من 7 ملايين زيارة سنويًا...
لذا فإن وقف تمويلها يهدد مستقبل وصحة الاطفال والنساء اللاجئين وبشكل خاص في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.
وتأتي خطورة تحريض الاحتلال لوقف التمويل عن الأونروا، ليس فقط استكمالًا لمحاولات قديمة وتلفيقات هدفها محو حقوق اللاجئين بل وتبريرا لجرائمه في استهداف مرفقها الصحية والتعليمية في قطاع غزة، ومنع المساعدات الانسانية والاغاثية، وخطوة لإفلات قادته من المساءلة والمحاسبة عن هذه الجرائم.
على المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته تجاه الفلسطينيين وحماية الاونروا من خطط الاحتلال بإغلاقها، ومساءلة ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم وبشكل خاص استهدافهم لمرافق الاونروا وطواقمها.
إن لاجئي فلسطين بحاجة لأكثر من مجرد المساعدات. إنهم بحاجة إلى تطبيق حق العودة.