الحزن يخيم على الأمعري..

رحل محمد صالحية.. قبل أن يقدم لوالدته هدية عيد الأم

21.03.2024 01:19 PM

رام الله - وطن: الشهيد محمد صالحية.. ابن التسعة عشر ربيعاً، ودعه أمه وشقيقاته بدموع الحزن والفقد على من كان بجوارهن دائماً.. وعد أمه قبل استشهاده بأن يأتي لها بهدية في عيد الأم فارتقى شهيدا في ذات اليوم.

شقيقة الشهيد شيماء صالحية تقول لـوطن: "محمد توأمي وحبيب قلبي، كان يتمنى الشهادة دائماً"، مردفة: أمس وقبل استشهاده كان ينوي أن يقدم لأمي هدية بمناسبة عيد الأم وسوف تكون مميزة فجاء خبر استشهاد مع فجر عيد الأم". 

تتجدد صور الشهداء على جدران مخيم الأمعري منهم من سبق محمد ومنهم من ينتظر دوره ليكون هو الشيهد المنتظر، الذي يغتاله الاحتلال برصاصه الغاشم، اذ استشهد صالحية برصاص جيش الاحتلال اثناء اقتحامه لمدينة البيرة، ما أدى لاصابته برصاصة في رأسه ارتقى بعدها شهيدا على الفور. 


بدوره قال والد الشهيد نشأت صالحية لـوطن: هناك اغتيال ممنهج للشباب الفلسطيني من قبل الاحتلال، لذلك يجب على السلطة الفلسطينية أن تقوم بدورها في حمايتهم، لكنه استدرك قائلا: لكن السلطة في الأساس غير قادرة على حماية نفسها.

ومع استشهاد صالحية يرفع عدد شهداء  الضفة الغربية منذ السابع من اكتوبر الماضي الى 446 شهيدا.

تصميم وتطوير