سلطة المياه لوطن: كميات المياه المتاحة في شمال غزة معدومة وعلى المنظمات الدولية وضع غزة أولوية لإرساء شعار "المياه من أجل السلام"

21.03.2024 11:59 AM

رام الله - وطن: لجأت قوات الاحتلال الى استخدام سلاح "التعطيش" في قطاع غزة، بالتزامن مع استفحال المجاعة و"تجويع" السكان" ومنع وصول المساعدات الغذائية.

وقالت مديرة الاتصال والتواصل في سلطة المياه اسماء سلامة، إن الاحتلال يتعمد استخدام المياه كسلاح ضد الشعب الفلسطيني كما يجري الان في غزة، وفي كل اعتداء يتعمد تدمير قطاعي المياه والصرف الصحي كونه يعي ان المياه أساس مقومات الحياة على هذه الأرض.

وقالت سلامة "منذ عقود ينهب الاحتلال ويسرق مصادرنا المائية حتى وصلت نسبة ما سرقه الى 85% ولم يكتف بذلك، اذ يعيق جميع الجهود الفلسطينية لتطوير هذا القطاع ويهدم ويصادر المنشآت المائية خاصة في المناطق التي يصنفها "ج"."

وأضافت خلال حديثها لبرنامج " شد حيلك يا وطن" ضمن موجة " غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الاعلامية، ان الاحتلال يتعمد استخدام المياه كسلاح ضد الشعب الفلسطيني، وأن أهل غزة يعيشون على 3-5 لترات من المياه يوميا لجميع الاغراض وهو مستوى متدني جدا مقارنة مع ما حددته منظمة الصحة العالمية 15 لترا في اليوم للبقاء على قيد الحياة.

وقالت سلامة "أن كميات المياه المتاحة لا تتجاوز 10 % مما كانت عليه سابقا في حين أنها معدومة في الشمال".

وشددت على ضرورة أن يكون شعار "مياه من أجل السلام" فرصة حقيقية لمطالبة الامم المتحدة التي رفعت هذا الشعار بان تقوم بمسؤوليتها ودورها تجاه الشعب الفلسطيني.

كما لفتت سلامة "أن جميع أنظمة الصرف الصحي متوقفة عن العمل تماما بفعل استهداف الاحتلال المباشر".

ولفتت الى ان غزة كانت تواجه أزمة مائية قبل العدوان بفعل تلوث 97% من خزان المياه الجوفية الذي يعد المصدر الرئيسي للمياه في القطاع والاحتلال عندما يستخدم المياه كسلاح يعي خطورة ذلك على المواطنين.

وقالت "إن التقارير الدولية صنفت الوضع المائي في غزة إذا ما استمر الوضع بما عليه يمكن أن تكون غزة غير قابلة للحياة، وان الاحتلال اعاد غزة الى ما دون الصفر".

وشددت على ضرورة إدخال جميع المواد والامكانيات لتشغيل المرافق المائية والتي يجب أن تكون أولى أولويات المنظمات الدولية إذا أرادت فعلا إرساء شعار "المياه من أجل السلام".

تصميم وتطوير