المحلل السياسي محمد فرحات لوطن: الاحتلال سيستمر في إبادته بحق الفلسطينيين إذا لم تحدث متغيرات تجبره على وقفها

21.03.2024 11:34 AM

رام الله – وطن: تتصاعد حرب الإبادة في قطاع غزة، بالتزامن مع حرب اخرى تعيشها محافظات الضفة الغربية يوميا، التي ودعت خلال ساعات 8 شهداء في جنين وطولكرم ورام الله.

وتوقع الكاتب والمحلل السياسي محمد فرحات ان يتمادى الاحتلال أكثر في سفك الدماء الفلسطينية حتى في ظل الحديث عن امكانية التواصل الى صفقة او هدنة، لافتا ان آلة القتل الاسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية تصاعدت الى مستويات هي الأعلى منذ 75 عاماً.

وأضاف فرحات في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل " التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية أن الاحتلال يتحدث عن رفح كأحجية، فبينما يهدد كل يوم باجتياحها، هو يقصفه فعليا كل يوم ويرتكب فيها جرائم ولم يتبق إلا الهجوم البري العلني على نطاق موسع كما فعل في بقية مناطق قطاع غزة.

وتطرق فرحات الى الأوضاع في الضفة الغربية قائلا " ان الواقع الطبوغرافي في الضفة مختلف غزة، وبالتالي ما لم تحدث أي متغيرات لوضع حد للإبادة الجماعية فإن الاحتلال سيستمر بجرائمه وتصعيده بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وعن المتغيرات التي يمكن أن تحدث فرقاً في الحرب أوضح فرحات، بأن الولايات المتحدة هي شريكة أساسية للاحتلال وبالنسبة للمقاومة لديها جبهات إسناد في جهات معينة، وبالتالي فإن دخول شركاء أو مساندين أو أطراف خارج إطار المساندين للمقاومة هي التي ستخلق لحظة لوقف الحرب، ومن دون هذه المتغيرات ستستمر الإبادة.

وحول البدائل التقنية التي تتحدث عنها الولايات المتحدة كبديل لاجتياح رفح علق فرحات أنها شكل من أشكال التقنين للعدوان وهي تبقى في سياق العدوان، مضيفا أن البدائل التي يجب أن تستخدمها الولايات المتحدة هو إيجاد حلا عادلا لـ أصحاب الحقوق.

تصميم وتطوير