جمعية عطاء فلسطين في غزة لوطن: ما دمره الاحتلال لن يثنينا عن مواصلة عملنا.. المواطنون لم يستيقظوا حتى الان على حجم الفاجعة

21.03.2024 11:17 AM

رام الله - وطن: وسع جيش الاحتلال في استهداف المؤسسات الاغاثية والجمعيات في قطاع غزة، والتي تسعى لمساعدة الأهالي بما تستطيع تقديمه من خدمات.

ودمرت قوات الاحتلال جمعية عطاء فلسطين وكل ما بنته طيلة 21 عاما من عملها في القطاع، اذ قالت مديرة الجمعية رجاء أبو غزالة، إن الاحتلال دمر خلال عدوانه على قطاع غزة كل ما بنته الجمعية منذ تأسيسها في العام 2003 مما يشكل خسارة كبيرة.

وأشارت خلال حديثها لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الاعلامية، الى أن ما دمره الاحتلال لم يثن الجمعية ومتطوعيها عن مواصلة عملهم خاصة فيما يتعلق بإغاثة المواطنين النازحين من بيوتهم التي دمرها الاحتلال اذ جندنا كل ما توفر لدينا من إمكانيات.

وبينت ان الكارثة التي حلت بقطاع غزة لم يسبق لها مثيل، فكثير من الأطفال فقدوا النطق بسبب الخوف، وبالتالي فإن مشروع الدعم النفسي حاجة ماسة جدا كون أن المواطنين لم يستيقظوا الى الان على حقيقة وحجم الفاجعة.

وقالت، إن الجمعية منذ بداية الهدنة الاولى في غزة بدأت بتزويد النازحين ببعض الاحتياجات كـ"الفراش والاغطية والملابس وسلات من الخضار"، الا أن سوء الأوضاع المعيشية خاصة في شمال القطاع دفعتنا للتركيز على منطقة الشمال عبر عمل تكايا لإطعام المواطنين وتزويدهم بالغذاء خاصة في شهر رمضان.

وأضافت "الحاجة كبيرة جدا ولا نستطيع ان نلبي الا جزء بسيط جدا منها"، منوهة الى أن الجمعية تبحث عن الاطفال الذين فقدوا الام والاب وتسعى لتجهيز دار لضمهم ورعايتهم.

وأوضحت أبو غزالة، أن سبب تأسيس الجمعية في غزة هو لتلبية الاحتياجات الاغاثية العاجلة في ظل انتفاضة الأقصى "الانتفاضة الثانية" وتوفير الإغاثة للنازحين في غزة من بيوتهم الى المدارس نتيجة قصف الاحتلال على المخيمات.

تابعت "أدخلنا برنامج الدعم الثقافي والنفسي للأطفال في قطاع غزة لتشجيعهم على القراءة والعادات السلوكية الحسنة ومع تكرار العدوان على غزة بقي برنامج الإغاثة مستمر نظرا للحاجة اليه."

تصميم وتطوير