كيف يعيش المغتربون عن غزة وهم يشاهدون ذويهم يواجهون حرب الإبادة؟

20.03.2024 06:52 PM

يعيش الفلسطينيون خارج غزة حالة من العجز في مشاهدة ذويهم واقاربهم يموتون من الجوع والقصف دون أن يستطيعوا أن يتواصلوا معهم أو أن يقدموا لهم أي مساعدة أو حتى يشاركونهم في مواجهة حرب الإبادة على أرض غزة وتحت سماءها .

 الشاب طارق الهندي من غزة والمقيم في مدريد قال إن عائلته تقيم حالياً في المناطق الشمالية من غزة ويواجه في الغربة صعوبة كبيرة في التواصل معهم والاطمئنان على صحتهم وعلى أحوالهم بسبب انقطاع الاتصالات لكن عائلته لجأت لحل الشرائح الإلكترونية من خلال الذهاب لمناطق حدودية أو مناطق عالية للحصول على ارسال يمكنهم من التواصل معه.

 

وأضاف الهندي خلال حديثه لموجة غزة الصامدة غزة الأمل التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية إن عائلته قررت أن تبقى في الشمال ورفضت النزوح للمناطق الجنوبية وتمسكت ببيتها، وقال بأنه خرج من غزة في تاريخ 1 أكتوبر إلى الضفة الغربية وقد سمح له البقاء لمدة 10 أيام ثم بدأت الحرب ولم يتمكن من العودة لغزة بسبب العدوان وكان يجب عليه أن يخرج من الضفة الغربية بسبب انتهاء تصريح بقاءه وتواصل مع السفارة الأردنية في عمان لعمل استثناء ليتمكن من المرور عبر الجسر الأردني للخارج.

 

وأشار إلى أن أسوأ ما يشعر به الغزيون في الخارج هي حالة العجز التي يعيشونها بعدم قدرتهم على تقديم أي مساعدة لعائلاتهم وأقاربهم الذين يواجهون الموت والجوع في غزة بسبب استمرار آلة الحرب الإسرائيلية وحتى إذا أرادوا تحويل الأموال لهم لا يتمكنوا بسبب استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي كل البنوك في قطاع غزة ولم يتبقى بحوزة أهالي القطاع سوى الأموال الورقية التي يتداولها الناس.

تصميم وتطوير