للعام الـ13 على التوالي

نقابة تجار المواد الغذائية تنفذ حملة "سنابل الخير" لدعم الأسر المُحتاجة خلال شهر رمضان

19.03.2024 09:42 PM

وطن: في كل رمضان من كل عام، تنفذ نقابة تجار المواد الغذائية في الخليل، نشاطاً اقتصادياً اجتماعياً لدعم العائلات المُحتاجة في المحافظة، ويحل شهر رمضان المُبارك لهذا العام 2024، في ظل ظروف اقتصادية استثنائية تعيشها عموم الأسر الفلسطينية، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة للشهر السادس على التوالي.

وتتجلى أهم انعكاسات العدوان الاقتصادية بضعف الدورة المالية وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين، وهو ما دفع بنقابة تجار المواد الغذائية في الخليل، لتحديث خُطتها ضمن حملة سنابل الخير 13، لتشمل مستفيدين جُدد، وآليات مستحدثة لدعم الاسر المُحتاجة، بما ينسجم مع الظرف الاقتصادي الراهن.

3 آلاف أسرة مستفيدة في محافظة الخليل
رئيس نقابة تجار المواد الغذائية في الخليل وسيم الجعبري، يقول في حديثه لـ"نشرة وطن الاقتصادية"، وتبث عبر شبكة وطن الإعلامية، "تم تخصيص 3 آلاف كوبون بقيمة 300 شيقل للكوبون الواحد، لمساندة 3 آلاف أسرة مُحتاجة في الخليل، وذلك على خلاف السنوات السابقة التي شهدت تقديم ظرود غذائية للأسر المُحتاجة، بقيمة 200 شيقل للطرد الواحد". 

ويتابع: "تم التواصل مع 50 نقطة بيع في المحافظة، لصرف الكوبونات المخصصة ضمن حملة سنابل الخير 13، وذلك وفق آليات جديدة تم الاتفاق عليها مع نقاط البيع".

وخلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك تم تقديم 2000 كوبون لـ2000 أسرة مستفيدة، على أن يتم تقديم الكوبونات المُتبقة لمستحقيها، خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة من الشهر الفضيل، وفقاً لضيفنا، الذي يشير إلى فتح تسجيل جديد، لإتاحة الفرصة للعائلات التي تواجه تحديات اقتصادية ومعيشية، جراء تعطل أربابها عن العمل قسراً بسبب العدوان.

وكانت النقابة قد نفذت في العام الماضي 2023 حملة سنابل الخير 12، وتعتبر الحملة الأضخم منذ تأسيس النقابة في العام 2013، وتضمنت توزيع 12 ألف طرد على 12 ألف أسرة مستفيدة، ويحتوي الطرد الواحد على نحو 20 صنفاً غذائياً وتموينياً.

احتياجات مُتزايدة جراء الظروف الاقتصادية الراهنة
ويوضح الجعبري أن النقابة ارتأت تقديم كوبونات بقيمة مالية مرتفعة، (نحو 100 دولار للكوبون الواحد) خلال العام الجاري، نظراً للاحتياجات المُتزايدة جراء الظروف الاقتصادية الراهنة، ويصفها بالاستثنائية.

من جهة أخرى، يشير إلى الارتدادات الاقتصادية العميقة للعدوان الإسرائيلي على التجار كما على المُستهلكين، ولكن ذلك لم يمنع مجلس إدارة النقابة عن تخصيص ما توفر من الأموال، لتنفيذ الحملة كما في كل عام. 

السلع الغذائية والتموينية الأساسية متوفرة وأسعارها مستقرة
وأخيراً، حول وفرة السلع الغذائية والتموينية الأساسية واستقرار أسعارها في الأسواق، يؤكد الجعبري وفرة السلع لفترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر قادمة، واستقرار الأسعار مشيراً إلى دعوات النقابة للتُجار لتصميم عروض على الأسعار، والبيع بأسعار منافسة خلال الشهر الفضيل.

تصميم وتطوير