لإبقاء ذكره ممتد بين الأطفال.. عائلة الشهيد زياد الزرعيني تحيي ذكرى استشهاده بفعاليات ترفيهية للأطفال

13.03.2024 12:16 PM

 رام الله – وطن: حالة فقد وحزن تعيشها عائلة الشهيد زياد الزرعيني، الذي تفتقد حضوره معهم على مائدة شهر رمضان، بعد عام من استشهاده في مخيم جنين.

وأحيت العائلة ذكرى استشهاد أبنها بفعالية ومبادرة استهدفت الأطفال حملت اسم "بيت الزياد"، لكي تبعث في نفوسهم روح الحياة والأمل.
وقالت شقيقة الشهيد زياد الزرعيني حنين الزرعيني إن العائلة أطلقت فعالية تحت أسم "بيت الزياد" إحياءً لنهجه وحبه للأطفال خاصة ان ذكرى استشهاده كانت قبل عدة أيام.

ولفتت ان هذه الفعالية تُبقي ذكر زياد ممتد بين الأطفال، وهي عبارة عن تنظيم مجموعة فعاليات للأطفال من أجل الترفيه عنهم، بمحبة ولو كانت بإمكانيات قليلة.

وتابعت "هذه الفعاليات هي نوع من أنواع المقاومة إلى جانب البندقية التي هي حق للشعب الفلسطيني بالدفاع عن أرضه".

وأشارت إلى أن بيت الشهيد زياد مثل بقية بيوت عائلات الشهداء في فلسطين في شهر رمضان، والتي يرافقها القهر والحزن، مضيفة "شهر رمضان لهذا العام، لا شبيه له لدى العائلة بعد فقدها زياد والذي ترك فراغاً في المنزل".

وأضافت خلال حديثها لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية إن عائلات الأسرى تعيش ذات الحزن والفقد، وهي التي تعيش عاما بعد عام وأبنائها في السجون، خاصة في ظل لما يتعرضون له من هجمة شرسة وانتهاكات تعسفية بحقهم.

ودعت حنين الى حفظ وتوثيق قصص الشهداء وحياتهم لأنها تعتبر جزء من الرواية الفلسطينية الممتدة عبر ثورات متعاقبة، وهذا يستوجب "الكتابة عن معاركهم وشجاعتهم وعائلاتهم واحلامهم"، مشيرة ان اثنين من أعمام زياد هم شهداء وأولاد أعمامه أسرى وهو كان يحلم بالتحرر وزيارة المسجد الأقصى الذي حُرم منه طيلة حياته.

وحول صفات شقيقها زياد قبل استشهاده أوضحت حنين بأنه زياد كان مفعماً بالحياة ومدافعاً على مدينته وبلده ومحباً لبيته وكان يحب العدل ويهتم بإعطاء كل شخص حقه واجتماعي بطبعه ويحب بناء الصداقات والتعرف على ثقافات الآخرين ولديه الكثير من الأصدقاء وتميز في دراسته وعمله ولكنه بنهاية المطاف اختار أن يرحل مدافعاً عن أرضه ووطنه.

تصميم وتطوير