خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري يحذر عبر وطن من مفاجآت "إسرائيلية" خلال شهر رمضان المبارك ويدعو إلى شد الرحال للمسجد
رام الله – وطن: اعتدت قوات الاحتلال مساء أمس على عشرات المقدسيين أثناء توجههم الى المسجد الأقصى لأداء صلاة التراويح، ومنعتهم من المرور، في وقت فرضت فيه قوات الاحتلال إجراءات مشددة في محيط المسجد وأزقة البلدة القديمة.
وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا، وخطيب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، الشيخ عكرمة صبري، في حديثه لموجة "غزة الصامدة - غزة الأمل" أن الاحتلال حول مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية منذ بدء العدوان على غزة، مؤكدا أن أجواء العبادة في المسجد "يجب أن تكون دون تنغيص وعرقلة وتوتر".
وحذر صبري من مفاجآت "إسرائيلية" خلال شهر رمضان المبارك، داعيًا إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى.
وأوضح: "في رمضانات السنوات السابقة، كان هناك افتعال مشاكل وتوترات من قِبل سلطات الاحتلال؛ لأنه لا يريد أن يشاهد عشرات الآلاف يحتشدون في الأقصى".
واعتبر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية الحالية "تخضع للتطرف؛ في ظل سيطرة الجماعات المتطرفة عليها" حمّلًا إياها مغبة فرض قيود على المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وقال صبري إن المسلمين حريصون على الصلاة في المسجد الأقصى "لكن الإجراءات الاحتلالية تعرقل مجيئهم وخاصة ممن أعمارهم دون 50 عاما"، مضيفا "من المؤسف أن يمنع الاحتلال فلسطينيي الضفة الغربية من الدخول إلى القدس للصلاة خلال رمضان مما يشعل الأوضاع أكثر مما هي عليه.
وطالب صبري برفع الحصار عن الأقصى. مؤكدًا: "المسجد الأقصى محاصر منذ 150 يوما ونطالب برفع الحصار عنه خلال شهر رمضان المبارك"، داعيا الى شد الرحال إلى المسجد الأقصى كونه "أمرٌ واجب، ومن يمنع الاحتلال دخوله إلى الأقصى فليصلّ حيث يُمنع".