منظمة المرأة العربية لوطن: يجب على الاتحادات والمؤسسات النسوية والحقوقية والقانونية الضغط يوميا للتنديد بالعدوان على غزة حتى وقفه فورا

07.03.2024 04:08 PM

رام الله - وطن للانباء: تستعد منظمة المرأة العربية لعقد فعالية على هامش الاجتماع المرتقب للجنة المرأة في الأمم المتحدة الاثنين المقبل بعنوان "تطبيق التشريعات والاتفاقيات الدولية في مجال حماية المرأة خلال النزاعات".

وقالت الدكتورة هند مصطفى رئيسة الدراسات والنشر في المنظمة ان الفعالية تأتي في ظل المأساة التي نعيشها في المنطقة، وتحديدا في غزة بسبب عدم تفعيل القرارات المتعلقة بحقوق الإنسان والنساء ومنظومة القرارات لحماية حقوق النساء في وقت النزاعات المسلحة والحروب التي تقف عاجزة عن حماية النساء لاعتبارات سياسية معينة، ما يضعها في محل شك.

وقالت هند خلال حديثها لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة، غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية "يجب أن تتضافر جهود دول العالم لمعرفة أسباب عدم تفعيل التشريعات الدولية لحماية النساء والأطفال والمدنيين ووقف جريمة الإبادة الجماعية".

ودعت الاتحادات والمؤسسات النسوية والحقوقية والقانونية للضغط بشكل يومي عبر كل الفعاليات والمؤتمرات والاجتماعات، تنديدا بالجرائم التي تحدث في قطاع غزة.

وقالت هند " جامعة الدول العربية، وأعضائها والمنظمات الإقليمية، مدعوة لأخذ موقف موحد وجاد لممارسة ضغط على الهيئات الأممية ومجلس الأمن لاتخاذ موقف جدي لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة"، مضيفة "أن الفعل الحقيقي على الأرض هو سياسي ولذلك لن نكف عن الضغط ولن نصمت عما يجري، فمهمتنا أن نجعل صوت المرأة الفلسطينية يصل بشكل يومي عبر كل الوسائل في إطار ممارسة حملة ضغط واسعة المدى لتحريك الواقع المؤلم على الأرض".

وقالت هند "أن المنطقة العربية تشهد في عدد من دولها في المرحلة الحالية أزمات كثيرة ومريرة لكن ما يحدث في فلسطين هو الأكثر بشاعة فهي جريمة إبادة جماعية حتى الحق في الحياة أصبح مهددا".

ودعت هند المؤسسات الأممية لتوثيق وتوصيف ما يجري في القطاع قائلة "يجب أن يكون هناك توصيف دقيق للجرائم التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات من انتهاكات يومية وصولا إلى الاغتصاب وغيرها من ممارسات عنيفة، فما يحدث في قطاع غزة هو الصورة الأبشع لصور أخرى تحدث في الوطن العربي مثل اليمن فوضع النزوح مستمر هناك وتتعرض المرأة لأزمات كثيرة إضافة إلى الوضع المأساوي في السودان فهناك ثماني مليون نازح أغلبهم من النساء والأطفال".

وأضافت أن منظمة المرأة العربية منذ بدء العدوان على غزة بدأت في التحرك والضغط، وقد وجهت رسائل الى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجلس العالمي لحقوق الانسان واللجنة الدولية للقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، نددت فيها بالعنف الممارس بحق النساء في فلسطين، وتلي ذلك إصدار بيان باسم "يا نساء العالم اتحدن" يدعو فيه لتكاتف القوى لوقف الحرب.

وتابعت "في إطار الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة تم إرسال رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة طالبته بوقف الحرب والعنف، ورصدنا العنف الممارس على النساء والأطفال عبر الاجتماعات المتواصلة للمنظمة وضرورة ممارسة ضغوط دولية للتنديد بما يحصل في فلسطين وعقدت المنظمة مؤتمرا مع اتحاد الجمعيات النسائية يتحدث عن موضوع المرأة العربية والأمن والسلام وقمنا بتوجيه نداءات ومطالب لمجموعة هيئات دولية منها مجلس الأمن لوقف التهجير والعدوان والسماح بدخول مساعدات الى قطاع غزة وضرورة قيام الامم المتحدة بإيجاد آليات تنفيذية ومراجعة قرارتها المتعلقة بالمرأة من جهة أن لا تكون منظومة تشريعات بدون تنفيذ فعلي.

تصميم وتطوير