أستاذ الديمقراطية وحقوق الانسان في بيرزيت جورج جقمان لوطن: وزراء اليمين يدفعون لتفجير الأوضاع في القدس لارضاء قاعدتهم الانتخابية

06.03.2024 11:04 AM

 رام الله - وطن: على ضوء التحذيرات الأمنية من اشتعال الضفة الغربية، قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عدم وضع تقييدات على دخول المصلين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وجاء قرار نتنياهو عقب وثيقة تسربت من وزير جيش الاحتلال تحدثت عن مخاوف الأوساط الأمنية في دولة الاحتلال من الانفجار في الضفة الغربية، وعن مطالب بتحويل قوات الاحتلال من قطاع غزة وشمال فلسطين المحتلة الى الضفة الغربية في حال اشتعلت الأوضاع.

وقال استاذ الديمقراطية وحقوق الإنسان والدراسات العربية المعاصرة في جامعة بيزيت جورج جقمان إن الاحتلال يخشى من تصاعد الجبهة في الضفة الغربية ما قد يضطره لنقل جنود من جبهة الجنوب في غزة الى الضفة.

واشار خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة " غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الاعلامية، الى أن الوثيقة تتيح للمستوطنين بزيادة اعتداءاتهم في الضفة، وان ما جاء فيها يعكس توجهات إسرائيلية داخلية.

ولفت جقمان الى أن "الأقصى" صاعق متفجر للأوضاع الميدانية وما يذهب اليه قادة الاحتلال من منع جميع سكان الضفة من دخول المسجد الاقصى في شهر رمضان يعد مطلبا يتعارض مع الحق الانساني وليس فقط مطلبا متطرفا.

وذكر جقمان أن ما يسعى اليه وزراء اليمين في حكومة الاحتلال هو تعديل كافة التفاهمات والاتفاقيات السابقة، نظرا لاهتمامهم بالقاعدة الانتخابية التي قد تعيدهم الى الحكم ولا يهتمون بالثمن الذي قد يدفعونه جراء ذلك، في حين يسعى جيش الاحتلال وأجهزة الاحتلال الامنية لاحتواء الوضع بالقدر الممكن وعدم التصعيد في حين ان وزراء اليمين.

وقال جقمان عن تسريب الوثيقة "أحد اهداف تسريب الوثيقة هو ابراز الامر علنيا بحيث ينعكس الامر في وسائل الاعلام العبرية، ولفت نظر الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية الى خطورة الوضع للضغط على حكومة نتنياهو ولجم هؤلاء الوزراء".

تصميم وتطوير