نحو تواصل فعّال مع الجمهور.. الجامعة العربية الأمريكية تعزّز القدرات الرقمية للعاملين في العلاقات العامة بالبلديات والهيئات المحلية

وطن: بهدف تعزيز التواصل بين البلديات والهيئات المحلية والمواطنين، نظمت كلية الإعلام الحديث في الجامعة العربية الأمريكية ورشة تدريبية تحت عنوان: " العلاقات العامة في مؤسسات الحكم المحلي: نحو تواصل فعال مع الجمهور"، استهدفت خلالها العاملين في دوائر العلاقات العامة في البلديات والهيئات المحلية.

الورشة عملت على تعريف المشاركين فيها على مهام دوائر العلاقات العامة ومسؤوليتها، ومخاطبة الجمهور من خلال منصات التواصل الاجتماعي، بما يخدم المصلحة العامة ويعزز التعاطي مع الإعلام الرقمي وأساليب إدارة الحسابات الرقمية وانشاء محتوى فعال.

وقال نائب رئيس الجامعة - حرم رام الله، أ.د. محمد آسيا، إن قرابة 60 موظفا في العلاقات العامة في مجالس محلية وبلدية حضروا الورشة التي نظمتها كلية الإعلام الحديث، حيث تعمل الجامعة على تعزيز قدرات العاملين في المؤسسات من خلال تخصصاتها.

وأضاف المحاضر في كلية الإعلام الحديث بالجامعة، د.سعيد أبو معلا، لـوطن، أن "الهدف من هذه الورشات هو رفع مستوى الوعي في ممارسات العلاقات العامة في دوائر المؤسسات، خصوصاً أننا نعيش في منطقة مليئة بالأزمات والصراعات السياسية، وأكثر الخدمات التي يحتاجها المواطنون تتواجد بمؤسسات المجتمع المحلي" .

وأكد المحاضر في كلية الإعلام الحديث بالجامعة، د.عمر أبو عرة في حديثه لوطن، على ضرورة أن يكون للبلديات والمجالس المحلية آلية تواصل مع الجمهور بطريقة مهنية جداً عبر منصات التواصل الاجتماعية.

من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة في بلدية نابلس، عبد العفو العكر لـوطن: "الورشة مهمة جداً خصوصاً بعد 5 شهور من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة". مؤكدة أن الورشة كانت "فرصة مهمة للاستفادة من المحاضرين في الجامعة العربية الأمريكية، وكذلك التواصل مع الزملاء في المجالس المحلية والبلديات، وتطوير مهاراتنا وخبراتنا في التواصل والاتصال مع المواطنين في مدننا أو قرانا".

وبدوره أشار رئيس مجلس قروي رمون، ابراهيم الخطيب لوطن، إلى دور هذه الورشات في تعزيز الثقة بين المسؤولين في المجالس والبلديات والمواطنين، عن طريق مخاطبة الجمهور بالطريقة المناسبة.

أما موظفة علاقات عامة في بلدية برطعة الشرقية، زينب الخطيب فقالت لوطن: "تعرفت على كيفية صياغة الخبر، وتفصيله عبر اختيار الوقت والفئة المناسبة، والمشكلة التي سأسلط الضوء عليها" .

وتعمل كلية الإعلام الحديث في الجامعة العربية الأمريكية، على رفد طلبتها ومؤسسات المجتمع الفلسطيني، بأحدث الأساليب الإعلامية التي تتناسب مع التطور الكبير والمتسارع في التكنلوجيا الرقمية، بما يساهم في خدمة وتطور المجتمع الفلسطيني.