مركز العمل التنموي لوطن: 90 % من أهالي غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي ونسعى للقيام بتدخلات عاجلة وطارئة في تقديم الاحتياجات الأساسية للمواطنين

-طفل من بين 6 أطفال يعانون من سوء التغذية في غزة

-باشرنا بفتح مخازن للمواد الإغاثية في مناطق مختلفة لتوزيعها على العائلات النازحة

-المؤسسة استطاعت تقديم 62 ألف طرد غذائي يكفي العائلة لمدة أسبوع

-قدمنا 8 مليون لتر ماء، وتعاقدنا مع 3 شركات تمتلك آبار مياه ارتوازية في غزة

-معدل استهلاك الفرد في شمال غزة هو لتر من المياه خلال اليوم الواحد فقط

-47 % من طواقمنا فقدوا أفرادا من عائلاتهم ويعانون من أوضاع نفسية سيئة

- المؤسسة تقدم خدمة النظافة في 27 مدرسة يومياً

رام الله - وطن: تواصل قوات الاحتلال حرب التجويع في قطاع غزة، وبات استهداف شاحنات المساعدات الغذائية مشهدا يوميا من مشاهد الحرب على القطاع، ولم تقتصر فقط على مجزرة دوار النابلسي بل تكرر الأمر في أكثر من منطقة.

وتستهدف قوات الاحتلال قوافل الإغاثة والمساعدات لتعميق الازمة، في حين باتت مناطق شمال غزة تشكو من انقطاع الماء وممارسة حرب التعطيش بعد ان عاشوا حرب التجويع المستمرة بحقهم.

وحول تطورات المشهد في غزة، قال المدير العام لمركز العمل التنموي "معا" سامي خضر إن غزة تعيش جحمياً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وحسب المعطيات يوجد هناك طفل من بين 6 أطفال يعانون من سوء التغذية و90% من أهالي غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف خضر خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية إن المؤسسة تقدم تدخلات طارئة وعاجلة لقطاع غزة وهي من المؤسسات الرائدة في العمل التنموي والإنساني، وكانت من المؤسسات القليلة التي عملت منذ بداية الحرب، وباشرت بفتح مخازن للمواد الإغاثية في مناطق مختلفة لتوزيعها على العائلات النازحة والتي تعاني من ظروف صعبة، وساعدت بمجالات مختلفة منها المياه اذ قدمت 8 مليون لتر ماء، ولديها تعاقد مع 3 شركات تمتلك آبار مياه ارتوازية.

وقال خضر إن معدل استهلاك الشخص في شمال غزة هو لتر من المياه خلال اليوم الواحد فقط وهو ما لم يحدث سابقاً في أي حرب عالمية أو مجاعة دولية.

وأشار إلى أن المؤسسة تقوم بتنظيف 27 مدرسة يومياً، وأنشئت 6 وحدات صحية وحالياً هناك عمل على إنشاء 45 وحدة صحية بهدف تقليل الضغط على الوحدات الصحية، لافتا إلى أن المؤسسة تسعى لتحسين الدعم النفسي وتقديم أنشطة ترفيهية وداعمة للأطفال والنساء في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها أطفال غزة.

وقال خضر ان المؤسسة استطاعت تقديم 62 ألف طرد غذائي يكفي العائلة لمدة أسبوع وهناك تعاقدات مع مطابخ مختلفة، استطاعت توزيع احتياجات أخرى كالملابس والأدوية.

وأضاف بأن 47 % من طواقمنا فقدوا أفرادا من عائلاتهم ويعانون من أوضاع نفسية سيئة ورغم ذلك هم مستمرون بعملهم في خدمة النازحين، قائلا "نؤكد لأهلنا في غزة أن نبقى معهم، رغم أننا فقدنا أحد أهم مراكزنا بما فيه من تجهيزات لتمكين النساء والشباب، بعد ان قصف مرتين ولم نتمكن من الوصول للمراكز الأخرى بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل وقد فقدنا مخازننا والمراكز التابعة لنا".