الكاتب والباحث السياسي مهند عبد الحميد لوطن: واشنطن تمارس ضغوطا ناعمة للتوصل الى صفقة تتيح مرور شهر رمضان بهدوء

03.03.2024 11:44 AM

وطن: تشهد العاصمة المصرية، اليوم الأحد جولة جديدة من المباحثات المتعلقة بصفقة التبادل بين المقاومة والاحتلال.

ووصل وفد من حركة حماس القاهرة اليوم، بالتزامن مع وصول وفود الوسطاء، حيث من المقرر عقد اجتماعات بين الوفود، في إطار جولة جديدة من المباحثات للتوصل لاتفاق تهدئة وصفقة تبادل أسرى.

وحول الفجوات التي جرى تجاوزها، بين الاحتلال والمقاومة، وإمكانية تحقيق اختراق في المواقف للتوصل الى اتفاق قال الكاتب والباحث السياسي مهند عبد الحميد، إن التوصل الى صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق نار يواجه عقبات منها أسماء الاسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، فالاحتلال يرفض الافراج عن أسرى ذوي محكوميات عالية، فضلا عن موقف حماس الرافض للتوصل الى صفقة دون وقف إطلاق النار وعودة النازحين الى أماكنهم في شمال غزة.

وأوضح عبد الحميد خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن، أن الإدارة الأمريكية تهدف أن يمر شهر رمضان دون أي توتر، مشيرا لإمكانية إبرام صفقة لمدة 6 أسابيع كما اعلنت الادارة الامريكية، خاصة ان دولة الاحتلال وافقت على إبرام صفقة تضمن تهدئة ل 6 اسابيع، حيث يوجد آليات يمكن لها أن تدفع نحو المرحلة الثانية.

ولفت الى أن حكومة نتنياهو لا يوجد لديها خطط او تصورات لما بعد الحرب.
وأكد عبد الحميد أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا ناعمة اذ تستمر في تأمين الغطاء السياسي للاحتلال باستخدام الفيتو كما تستمر في الدعم العسكري واللوجستي والفني وضخ الأموال الامر الذي يعطي الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حرب الإبادة، الا أن موقف حكومة نتنياهو لا يراعي موقف واشنطن واعتباراتها.

وذكر أن مبادرة المقاومة للصفقة، تستطيع أن تقطع الطريق على سياسة الاحتلال التي لا تريد هدنة ووقف إطلاق النار ويمكن لها ان تسحب ذرائع الاحتلال والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار، التي ستلاقي تأييد ودعم دولي كبير، وستفجر التناقضات داخل حكومة الاحتلال.
وقال إن وقف سياسة الاحتلال في التدمير والمجاعة التي تأتي في سياق الدفع باتجاه تهجير السكان يعد هدف فلسطيني مركزي وهو الذي يقطع الطريق على اهداف حرب الاحتلال.

تصميم وتطوير